مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية، تمكن قراصنة من اختراق حملات مرشحى الرئاسة، والتجسس عليهم، وذلك تبعا لتصريحات رئيس المخابرات الأمريكى. حيث تحاول الحكومة الأمريكية تشديد الإجراءات الأمنية بمساعدة القائمين على تلك الحملات، حتى لا تتسبب تلك الاختراقات في التأثير على مجرى الانتخابات أو على المرشحين. ووفقا لمسئولين في المخابرات الأمريكية فان تلك الاختراقات ليست الأولى من نوعها، حيث تعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لهجمات إلكترونية كثيرة. وأشار خبراء الأمن السيبرانى إلى أن شبكات حملات مرشحى الرئاسة دونالد ترامب وهيلارى كلينتون ليست آمنة بما فيه الكفاية، ويسهل اختراقها والتعرف على البيانات.