سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الخميس، الضوء على حادث اختفاء طائرة «مصر للطيران» القادمة من فرنسا، وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إنه يشبه حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء. أما صحيفة "معاريف" العبرية فأشارت إلى حادث اختطاف الطائرة المصرية، في مارس الماضي، وإجبارها على الهبوط في مطار لارنكا على يد خاطفها "سيف الدين مصطفى". كانت طائرة مصر للطيران من طراز إيرباص 320، القادمة من باريس، اختفت من على شاسات الرادار اليونانية بعد دخولها المجال المصري بدقائق فوق البحر المتوسط، وأبلغت سلطات مطار أثينا باليونان السلطات المصرية باختفاء الطائرة من على شاسات الرادار، ولم يتم العثور عليها بعد محاولات عديدة، ما يعني احتمال سقوطها وتحطمها. انفجار في الجو فيما زعم موقع إسرائيلي نقلًا عن مصدر فرنسي، أن الطائرة المصرية «إيرباص» انفجرت في الجو قبل سقوطها. وأضاف موقع "عنيان ميركازي" الإسرائيلي، أن هناك مخاوف من تحطم الطائرة بواسطة عمل إرهابي، وهو ما لم ينفه الجانب الفرنسي والمصري أيضًا. ليبرمان ضد مصر أكدت صحيفة "معاريف" العبرية أن تعيين زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" وزيرًا لجيش الاحتلال، خلفًا ل"موشيه يعالون"، تتطلب نسيان تصريحاته العدوانية السابقة. وأشارت الصحيفة العبرية، اليوم الخميس، إلى أنه يأتي على رأس تصريحات ليبرمان العدوانية تهديده بضرب السد العالي، وأضافت أنه هدد بالقيام بذلك في حال اندلعت حرب مع مصر، وذلك في عام 2001م. وأضافت الصحيفة العبرية أن من بين تصريحات ليبرمان التي ترافقه قوله: "ليذهب مبارك للجحيم"، موضحة أن المنصب الجديد يتطلب منه أن ينسى هذه التصريحات، ويسعي لتعزيز العلاقات مع القاهرة. ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات ليبرمان حين أدلى بها أثارت غضب مصر، منوهة إلى أن ليبرمان كان مسئولا سابقا في مجال تعزيز العلاقات بين إسرائيل ومصر. المسرح السياسي علق السفير الإسرائيلي الأسبق بالقاهرة، تسيفي ما زال، على خطاب الرئيس، عبد الفتاح السيسي، الذي دعا خلاله لاستئناف العملية السياسية بين إسرائيل وفلسطين قائلًا إن السيسي يحاول استعادة مصر للمسرح السياسي في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن مصر دائمًا تقوم بدور الوساطة بين الفلسطنيين والإسرائيليين، ومبارك كان دومًا يفعل ذلك، يرفع سماعة التليفون ويبادر بالحديث إلى عرفات، موضحًا أن السيسي يمكنه القيام بهذا الدور. وأكد أن السيسي رئيس دولة عربية لها مواقف واضحة يؤكدها من حين لآخر، مضيفا ينبغي التوضيح أن السيسي لم يقل إنه سيقوم بدور الوساطة لكنه قال إنه يقبل المبادرة الفرنسية التي رفضناها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تغيير في الموقف المصري. وأضاف بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الخميس، أن مصر منشغلة منذ فترة بمشكلاتها الداخلية ونجحت في تحقيق الاستقرار. وتابع أن السيسي له إنجازات ورأي أنه حان الوقت للتطرق إلى المجال المهم في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، ووضع نفسه في مكان مريح. وفد الجهاد أكد موقع "واللا" الإخباري العبري أن وفدًا من حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين"، برئاسة رمضان شلح، وصل، اليوم الخميس، إلى القاهرة، للقاء مسئولين مصريين. ونوه الموقع العبري إلى أن الزيارة التي لم يحدد مدتها ستركز على محاولات مصر للتقريب بين الفصائل الفلسطينية، كما عبر عن ذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطابه يوم الثلاثاء الماضي. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحركة، داوود شهاب، في تصريحات صحفية، أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الدكتور رمضان شلح ونائبه زياد النخالة، وصلا القاهرة، للقاء مسئولين مصريين. وحسب مواقع مقربة من الحركة، فإن الوفد سيبحث عدة ملفات تتعلق بالشأن الداخلي الفلسطيني، وفي مقدمتها المصالحة بين حركتي فتح وحماس. صدمة في إسرائيل أثار تغيير موقف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي فضل في اللحظة الأخيرة تعيين المتطرف ووزير الخارجية السابق، أفيجدور ليبرمان وزيرًا للجيش صدمة وقلقا في إسرائيل. وقال المحلل الإسرائيلي، دان مارجليت: "لقد وضع نتنياهو بين يدي ليبرمان أكثر جهاز حساس في الدولة.. يُدرك ليبرمان ذلك القلق، ولكنه يقول في نفسه أنه طالما أن هو من يُدير الدفة، فلا يمكن أن تندلع حرب عشوائية، إلا أن من يعرف تاريخ إسرائيل الأمني يُدرك أن زعماء قبله قالوا شيئًا مماثلًا". وتابع مارجليت، في مقال نشر في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية: "لكن أخطأ الجميع، ففي الأوقات الحاسمة لم يكونوا أصحاب السيطرة، ومن قاموا بتوكيله لاستخدام القوة ورطوا إسرائيل في مشكلات كبيرة دامت سنوات طويلة". وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن تعيين ليبرمان على رأس الجهاز العسكري يُشبه تمامًا الشكل الذي ينظر به إلى فوز دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للرئاسة من قبل الحزب الجمهوري في الولاياتالمتحدة. وأضافت أن هناك سببا آخر للقلق يتعلق بنظرة ليبرمان إلى الفلسطينيين، طالب ليبرمان في آخر تصريحاته بإنزال عقوبة الإعدام ضد الفلسطينيين وعدم التردد في فتح النار في حال وجود عملية، ووصف السلطة الفلسطينية برئاسة عباس أبو مازن أنها تخلف سياسي.