بدبلوماسية تخلع رداء الشرف عن الخصوم السياسيين جاء رد الدكتور علاء البهائى عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفى على الهاشمى وسامر، حيث قال: من حق كل شخص أن يقول ما يشاء وفى النهاية سيضع الدستور النواب الشرفاء الذين اختارهم الشعب وسيكون معبرا عن الواقع الحقيقى للشعب المصرى والمتمثل فى 09٪ مسلمين و01٪ أو أقل نصاري، واصفا الفئات الأخرى كالبهائيين والشيعة والعلمانيين بأنهم «صفر على الشمال» ومبنوذون من الجميع وبلا قيمة مدللا على ذلك بأنهم لا يستطيعون الإعلان عن أنفسهم إلا من خلال الصحف. معترضا بشدة على مطلبهم أضاف قائلاً: لو كان لهم الحق أن يتحدثوا فى هذا الأمر لكان من الأولى للمسلمين أن يتدخلوا فى صياغة دستور الفاتيكان أو روما، لافتا انتباه الهاشمى وسامر إلى ما يحدث فى ألمانيا وفرنسا ومعظم الدول الأوروبية من محاربة للإسلام وحرق للمصاحف ومنع للحجاب بحجة الحفاظ على هوية الدولة. عن مطلبهما بإلغاء المادة الثانية فى الدستور الجديد أوضح البهائى أن الدستور الجديد ليس له علاقة بالدستور القديم قائلا بالحرف الواحد: المادة الثانية التى تؤكد هوية الدولة ستكون بإذن الله هى المادة الأولى فى الدستور وليست الثانية، ولن نسمح لأصوات عالية من أحجام صغيرة أن تغير الواقع وتظلم الشعب. عن تهديد العلمانيين والشيعة بالتحالف لإسقاط البرلمان بعصيان مدنى قال البهائي: الأقزام لا تستطيع فعل شيء ولو كانت لديهم قدرة على عمل شيء لكانت دعوتهم للعصيان فى 11 فبراير الماضى قد نجحت وأتحدى أى شخص يدعوا إلى عصيان لإسقاط المادة الثانية من الدستور لأن المصريين سوف يفتكون به. المثير فى الأمر هو أن البهائى لا يعرف الهاشمى أو سامر هكذا قال وهو ينصحهما باتقاء الله فى بلدهما وإخوانهما والاستفاقة من الغيبوبة لأنها أفضل لهما وللمصريين فختتما حديثه بقوله: المادة الثانية من الدستور هى الضمانة الوحيدة لكل الفئات لأن الدين الإسلامى دين العدل والمساواة ولن يكون هناك تمييز ضد أحد.