أكد عمر الكردوسى، أخصائي الترميم بالإدارة المركزية للصيانة والترميم، أن فعاليات اليوم الختامى للاحتفال بيوم المرمم المصرى اشتملت على مناقشه 15 ورقة بحثية مختلفة للآثار العضوية وغير العضوية. وأوضح أن الباحثين من المرممين اتبعوا آخر ما توصلت إليه العلوم المساعد لمجال ترميم الآثار فقد كان أحد هذه الأبحاث عن تكنولوجيا النانو في مجال تقوية الآثار الحجرية، وبحث آخر عن تكنولوجيا التغليف والحفظ لآثار من الباحث شعبان عبد الدايم. واشتمل اليوم الختامى ليوم المرمم المصرى، على تجربة عملية لأحدث تكنولوجيا التغليف لإحدى الشركات العالمية المتخصصة في التغليف، ثم تبع ذلك جولة ميدانية داخل معامل الترميم في المتحف القومى للحضارة أشرف عليها واصطحبت فيها سمية عبد الخالق والمكلفه من قبل متحف الحضارة بتوفير كل الإمكانات المتاحة بالمتحف لفعاليات يوم المرمم كافة الحضور. ثم اختتمت فعاليات اليوم الختامى بالتوصيات، والتي شارك فيها كل الحضور من خلال استبيان وزع على كل من حضر لإبداء رؤيته للتوصيات ثم تم صياغتها بعد ذلك. وقال الدكتور عزت حبيب صليب، إن المؤتمر خرج ب11 توصية في غاية الأهمية ترسم ملامح مستقبل الترميم في مصر والنهوض به وهى: إنشاء قطاع للترميم بوزارة الآثار، والعمل على إنشاء قواعد بيانات للترميم والمرممين لدعم اتخاذ القرار، والعمل على تدشين خريطة للأوضاع الراهنة للآثار توضح فيها أولويات العمل والتدخل تبعا لخطورة الوضع الراهن لكل أثر، وتوفير الاعتمادات المالية والفنية لاحتفالية المرمم المصرى لكى تقام سنويا وتحويلها إلى ملتقى علمى عالمى للترميم، تقوم فيه وزارة الآثار بدعوة علماء الترميم والصيانة في مختلف الهيئات والمؤسسات الدولية والمحلية. فضلا عن توفير مزيد من المنح الدراسية والدورات التدريبية للمرممين من قبل المراكز والهيئات المصرية والأجنبية المتخصصة في علوم الترميم، والعمل على الربط بين الجامعات المصرية التي بها قسم الترميم ووزارة الآثار متمثلة في قطاع المشروعات من أجل الربط بين الدراسة الأكاديمية والعمل الحقلى من أجل تطوير منظومة الترميم ككل سواء على الجانب الأكاديمي أو العملى، وربط الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى بالخطط المستقبلية للترميم والصيانة وإعادة التوظيف من أجل الحفاظ على التراث من خلال مبادرات أهلية، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للصيانة والترميم. بالإضافة إلى العمل على دعم خطط الصيانة الوقائية في المتاحف والمناطق الثرية؛ بما يخدم الاثر ويقلل من عوامل التلف للتقليل من عمليات الترميم الشاملة، والعمل على إنشاء مجلة علمية عن علوم الترميم تكون محكمة ولها رقم دولى للنشر، والعمل على صياغة كود مصرى للترميم يكون بمثابه مرجعية لكل المرممين، وأخيرا العمل على إنشاء قاموس مصرى للترميم توضح فيه المفاهيم الخاصة بالترميم والصيانة على أن يعتمد من مجمع اللغة العربية من حيث الصياغة اللغوية، على أن يعتمد من المؤسسات الدولية المتخصصة من حيث المعنى الفنى.