قال "نادر الصيرافى"، المتحدث الإعلامى، باسم رابطة أقباط 38، ل"فيتو" إن مجموعة من الرابطة، التقت قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وأضاف "الصيرافى"، أنهم تناقشوا مع قداسة البابا فيما يخص مشاكل الأحوال الشخصية، ونقلوا له الصورة الحقيقية والمعاناة التى يعيشها أبناء الرابطة ما أدى إلى تغيير البعض لديانته من أجل الانفصال، ووقوع حالات قتل بين الأزواج لاستحالة المعيشة بينهم وغيرها. وأوضحوا لقداسة البابا مشكلات العمل الإدارى داخل المجلس الإكليريكى، وقام ممثلو رابطة 38 أثناء لقائهم بالبابا، بالفصل بين المتضررين، حيث صنفوا نوعين، الأول، حاصل على بطلان زواج أو طلاق كنسى، وهولاء مشكلتهم مع الدولة، والآخر لم يحصلوا على الطلاق أو البطلان، فهم من يريدون فسخ العقد الكنسى دون التزام الكنيسة بشئ. ومن جانبه، قال قداسة البابا لممثلى رابطة 38 إن تلك المشكلات سوف يتم مناقشتها مع المجمع المقدس، والمستشارين القانونيين لتعديل هذه القوانين واللوائح بما يتوافق مع نهج الكتاب المقدس.