ركزت الصحف العبرية الصادرة، اليوم الإثنين، على العديد من القضايا، أبرزها تدخل الخارجية الإسرائيلية لدى مصر ودفع غرامة لإطلاق سراح يهودي عثر بحوزته على مخدرات، وتراجع إيرادات قناة السويس. الخارجية الإسرائيلية ألقت السلطات المصرية القبض على اثنين يهوديين من طائفة الحريديم عند معبر طابا بعد العثور على مخدرات بحوزتهما. وأكد موقع "حريديم" الإسرائيلي أن شابين يهوديين تم العثور بحوزتهما على سجائر تحتوي على مخدرات عند معبر طابا، ما أدى إلى القبض عليهما من قبل السلطات المصرية. وأشار إلى أن الحديث يدور عن شابين واحد من القدس والآخر من نتانيا كانا في طريقهما إلى طابا، بعد عبور الحدود الإسرائيلية، وتم تفتيشهما من قبل السلطات المصرية، وعثر بحيازة واحد منهما على عدد من السجائر التي تحتوي على المخدرات. وأوضح الموقع أن أحد المعتقلين الذي لم يكن بحوزته مخدرات تم إطلاق صراحه على الفور والثاني نجل شخصية معروفة في مستوطنة "نتنانيا" تم إطلاق صراحه بعد تدخل الخارجية الإسرائيلية ودفع غرامة بقيمة 400 شيكل. قناة السويس الجديدة زعم موقع "بورت 2" الإسرائيلي أنه للشهر الثالث على التوالي تتراجع عائدات قناة السويس. وأشارت الموقع العبري، اليوم الإثنين، إلى أن انخفاض أسعار النفط لتباطؤ معدل التجارة العالمية، أدى إلى تراجع إيرادات القناة إلى 5.2 مليارات دولار في عام 2015، مقارنة 5.5 مليارات دولار في 2014. ولفت الموقع إلى أن الإيرادات من قناة السويس تعتبر عنصرا مهما للعملة الصعبة في مصر، موضحًا أن المصريين كانوا يأملون أن افتتاح "القناة الجديدة" في أغسطس 2015 يؤدي إلى نمو في إيرادات مرور السفن لكن الواقع أثبت العكس. وأضاف الموقع أنه وفقا للبيانات الرسمية، خلال شهر مارس 2016، فإن إيرادات القناة بلغت نحو 396 مليون دولار، وذلك بانخفاض قدره 1.2٪ مقارنة بشهر فبراير الماضي، إذ وصلت الإيرادات إلى 401 مليون دولار. سفينة غارقة عثر غواصون إسرائيليون على كنز تحت البحر في مدينة قيسارية الفلسطينية، وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنه تم العثور على سفينة تجارية غرقت قبل 1600 عام، تضم الآلاف من القطع النقدية والتماثيل البرونزية. وأوضحت الصحيفة العبرية، اليوم الإثنين، أنه وفقًا لسلطة الآثار الإسرائيلية فإن هذا الاكشاف هو أضخم كنز تم العثور عليه خلال ال30 سنة الماضية، مشيرة إلى أن الاكتشاف يعود إلى الحقبة الرومانية. ولفتت إلى أن الغواصين، رون فينشتاينن، وعوفر رعنان، اتصلا على الفور بعد عثورهما على الكنر بسلطة الآثار الإسرائيلية، ونجحا في استخراج عدد من القطع الأثرية من البحر. ومن بين القطع التي تم العثور عليها بحسب الصحيفة العبرية، تمثال لإله الشمس "سول"، وتمثال لإلهة القمر "لونا". صدام نتنياهو احتدم التوتر بين وزير الجيش الإسرائيلي، موشيه يعالون، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إذ دعا الأخير يعالون إلى جلسة توضيحات في أعقاب التصريحات التي أدلى بها خلال خطابة أمام ضباط الجيش الإسرائيلي، حيث دعاهم إلى الجهر بآرائهم "حتى إن تعارضت مع إرادة القيادة السياسية". وكان نائب رئيس الأركان الإسرائيلي، يائير جولان، دعا في ذكرى "الهولوكست" المزعوم، في مطلع مايو الجاري، إلى فحص الضمير الوطني، وشبه إسرائيل بألمانيا النازية. وهو ما أغضب نتنياهو الذي هاجمه على خلفية هذه التصريحات. وصرح يعالون، خلال حفل استقبال في تل أبيب ضم كبار الضباط في الجيش: "واصلوا قول ما تفكرون به وافعلوا ذلك حتى لو لم تكن تصريحاتكم تتفق مع تيار الأكثرية أو مع مواقف وأفكار قادتكم أو القيادة السياسية". وأضاف، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية: "كونوا شجعان في ميدان المعركة كما على طاولة النقاشات. الجيش الجيد هو الجيش الذي يشعر فيه قادته أن بإمكانهم أن يسمعوا اصواتهم في أي وقت كان". وسارعت رئاسة وزراء الاحتلال إلى الرد على تصريحات يعالون، مؤكدة أن نتنياهو كان حازما في اعتباره أن المقارنة مع ألمانيا النازية لم تكن في محلها، لا في المضمون ولا في التوقيت، وانها ألحقت ضررا بإسرائيل في المجتمع الدولي. النرويج وفلسطين اعتبرت خارجية الاحتلال الإسرائيلي أن إعلان النرويج أنها ستتوقف عن التبرع بأموال إلى السلطة الفلسطينية تدفع لاحقا كرواتب لفلسطينيين، نجاح دبلوماسي إسرائيلي. وكانت وسائل إعلام الاحتلال أن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري جولد، تحدث مع السفير النرويجي في تل أبيب، جون هانسن باوار، وأبلغه تقدير إسرائيل لقرار الحكومة النرويجية. ومن جانبها، نفت وكالة "معا" الفلسطينية أن تكون النرويج قد قررت قطع مساعداتها المالية للفلسطينيين. وأبلغ السفير النرويجي المسئولين الفلسطينين عدم وجود أي تغيير في سياسة بلاده اتجاه المساعدات المقدمة للسلطة الفلسطينية.