أطلقت ميرجر ماركت، إحدى أهم الشركات المتخصصة في الدراسات البحثية والأخبار لصفقات الاندماج والاستحواذ في العالم، الرسم البياني الحراري والعالمي لصفقات الاندماج والاستحواذ الذي يظهر مستقبل ونشاط الصفقات المحتملة استنادًا إلى الشركات التي قد تكون مستهدفة للاندماج أو الاستحواذ. وأشار المخطط البياني إلى أن قطاع الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا (TMT) في الشرق الأوسط قد يشهد أقوى مستويات النشاط في عمليات الاندماج والاستحواذ في العام 2016، حيث توجد حاليًا 27 شركة للبيع أو من المحتمل أن تطرح في السوق. وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة مرجّحة لتكون السوق الإقليمية الأكثر جذبًا لصفقات قطاع (TMT)، في حين أن بيع المؤسسات الإعلامية وشركات تطوير البرمجيات هو الأكثر احتمالًا. وأكد المخطط البياني أنه على الرغم من انخفاض مستويات الاندماج والاستحواذ في قطاع الطاقة في المنطقة لهذا العام، فإن هناك عددًا من الأصول المحتملة في السوق التي قد تفعّل المزيد من الصفقات في العام الجاري، وإن كانت ذات تقييمات منخفضة. وحدّد مخطط ميرجر ماركت البياني للقطاعات ذات الأداء الأدني، قطاع النقل الذي يظهر فيه 6 صفقات محتملة فقط يليه قطاع البناء ب 4 صفقات ومن ثم قطاع العقارات الذي يظهر فيه صفقة واحدة فقط متوقعة للعام 2016، أما قطاعات الخدمات المالية والدوائية جنبا إلى جنب مع الطب والتكنولوجيا الحيوية فتُظهر أداءً معتدلا من خلال 10 صفقات محتملة لكل منهم. كما أطلقت (EY)، الشريك الإستراتيجي في منتدى ميرجر ماركت للاندماج والاستحواذ والأسهم الخاصة في الشرق الأوسط، مؤشر (EY) لثقة رأس المال للعام 2016، الذي أظهر أن انخفاض أسعار النفط كان له تأثيرًا ضئيلًا على إستراتيجيات الاندماج والاستحواذ للشركات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ووفقا لمؤشر (EY) لثقة رأس المال، فإن 37٪ من المدراء التنفيذيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتوقعون خوض صفقات استحواذ خلال الأشهر ال 12 المقبلة. وعلى الرغم من انخفاض أسعار النفط وتأثيره المتفاوت على دول المنطقة اقتصاديًا، فإن تأثيره ضئيلٌ على إستراتيجيات الاندماج والاستحواذ، في حين أن المدراء التنفيذيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مستمرّون في السعي الثابت تجاه إبرام الصفقات.