تشهد مصر، اليوم السبت موجة حارة مفاجئة، حيث تخطت درجات الحرارة 42 درجة، ما تسبب في عزوف كثير من الناس عن النزول إلى الشوارع، أما من اضطر إلى النزول فتركت الحرارة آثارها عليه، ويظهر ذلك من خلال الإحساس بالتعب والإنهاك. ولجأ المارة إلى عدد من الحيل للتخفيف من وطأة الحرارة المرتفعة، فكانت الأشجار وسيلة للاحتماء من أشعة الشمس المباشرة، بالإضافة إلى استخدام المظلات. كما انتشر بائعو العصير في الشوارع وسط إقبال كبير من الموطنين على هؤلاء البائعين المتجولين وأيضا محال العصير، علاوة على "كولديرات" المياه المنتشرة في الشوارع. واستهلك أصحاب المحال الكثير من المياه، لنثرها في محيط محالهم كوسيلة لترطيب وتلطيف الجو.