ملايين بالجملة تكبدتها خزينة النادي الأهلي في انتقالات الصيف الماضى، وصراعات شرسة مع الأندية المنافسة لحسم بعض الصفقات التي لم تجد لها مكانًا في حسابات الأجهزة الفنية التي توالت على تدريب الأهلي هذا الموسم بداية من البرتغالى بيسيرو مرورا بعبد العزيز عبد الشافى وصولًا بالهولندى مارتن يول. «أصدقاء الدكة» في الأهلي يعيشون حالة من «الزهق» بسبب استمرار تجميدهم خارج الحسابات، وهو ما دفع صالح جمعة للمطالبة بالرحيل اعتراضًا على التجميد خارج الحسابات ومع شعوره باضطهاد اللاعبين والجهاز الفنى له. أحمد الشيخ، هو الآخر خرج من الحسابات رغم الكم الهائل من الوعود التي حصل عليها بالشكل الذي دفعه في إحدى المرات للتأكيد على الجهاز الفنى «نفسى ألعب ولو برجل واحدة». الأمر لم يختلف مع الغانى جون أنطوى الذي يخطط هو الآخر للهروب من جحيم «دكة الأهلي» نهاية الموسم الحالى خاصة وأنه خرج من الحسابات الفنية تماما في الوقت الذي «نفذ» محمد حمدى ذكى بجلده في انتقالات الشتاء الماضى إلى سموحة اعتراضًا على التجميد وعدم المشاركة في مباراة رسمية واحدة كاملة. يذكر أن ال 4 صفقات السابق ذكرها كبدت خزينة الأهلي ما يقرب من 25 مليون جنيه تقريبًا بخلاف ما يحصل عليه اللاعبون من رواتب ومكافآت.