قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إنه تم الاتفاق على تنفيذ خطوات مع الأشقاء في مصر والجامعة العربية ونأمل أن تأخذ حيّز التنفيذ فورا. وأضاف عريقات، أنهم اتفقوا مع الأشقاء في مصر على تنسيق الجهد العربي فيما يتعلق بخطوات مجلس الأمن للبحث في مشروع قرار الاستيطان الاستعماري، وكذلك الحال فيما يدور في مجلس الأمن الذي ترأسه مصر الشهر الحالي حول الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإيجاد آلية لتنفيذ القرارات 605،672، 904 التي نصت على حماية الفلسطينين ونزع سلاح المستوطنين، بالإضافة إلى بذل كل جهد يمكن لتحقيق تشكيل حكومة وحدة وطنية والعودة إلى الانتخابات العامة. وقال "عريقات" في تصريح له اليوم: «نحن نبذل كل جهد ممكن خاصة أنه أصبح واضحا للعالم بعد رفض الحكومة الإسرائيلية للتوجه نحو إعادة المكانة القانونية والأمنية للمناطق المصنفة أعقب اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية التي تمت لتنفيذ الاتفاقات الموقعة الخاصة بذلك، ولا بد الآن من إطار دولي يشكل والمبادرة الفرنسية أساس له ولا بد من دعمها». وتابع أن الرئيس محمود عباس التقى وزير الخارجية سامح شكري، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، كما يلتقي رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير خالد فوزي وسيكون لقاؤه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي الإثنين. وأكد "عريقات" أن هذه اللقاءات تدخل في إطار التنسيق والتعاون المستمر بين القيادتين المصرية والفلسطينية، خاصة في ضوء إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في نهج الإملاءات والاستيطان، والاغتيالات والإعدامات الميدانية والحصار، وفرض الحقائق على الأرض والعقوبات الجماعية. وأكد "عريقات" أنه لا بد من جهد مكثف بقيادة الأشقاء في مصر ورؤساء لجنة المتابعة العربية ورؤساء القمة العربية لدعم الأفكار الفرنسية وتحويلها إلى مبادرة تشمل عقد مؤتمر دولي للسلام بأوسع مشاركة دولية في جداول زمنية محددة وآليات تضمن وقف الاستيطان وجميع قضايا حل الوضع النهائي وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية.