وزير الأوقاف: حفظ القرآن شرف لصاحبه حيا وميتا

التقى، اليوم الأحد، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بالفائزين في المسابقة المحلية للقرآن الكريم، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ورحب الدكتور أحمد عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بوزير الأوقاف، مثمنًا اهتمامه بحفظة كتاب الله عز وجل وتشجيعه لحفظ القرآن الكريم.
وأكد وزير الأوقاف خدمته واهتمامه وعنايته بحفظة القرآن الكريم وفهم قيمه وأخلاقه، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة تأتي كإحدى ثلاث مسابقات مهمة تجريها وتنظمها الوزارة للتشجيع على حفظ القرآن الكريم وحسن فهمه، والأولى هي المسابقة العالمية للقرآن الكريم والتي نظمتها الوزارة بمحافظة جنوب سيناء بمدينة شرم الشيخ والتي سيتفضلرئيس الجمهورية بتكريم الفائزين الأوائل بها في ليلة القدر، إلى جانب مشاركة الأوقاف في المسابقات العالمية الأخرى وآخرها المسابقة العالمية بماليزيا حيث حصل مرشحا الأوقاف على الأول في فرع الحفظ " ذكور" والأول في فرع الحفظ" إناث "، مشيرًا إلى أن الوزارة ستكرم المتسابقين عند عودتهم.
والمسابقة الثانية هي "المحلية التشجيعية"، وهي ما نحن بصدد تكريم الأوائل بها، وعددهم خمسة وعشرون فائزًا جائزة كل منهم ألف جنيه وشهادة تقدير، من جملة مائة وأربعة وعشرين متسابقًا ومتسابقة، وسترسل باقي جوائز الفائزين إلى المديريات الإقليمية.
أما الثالثة، فهي مسابقة الإعاقة الذهنية والتي ستكرم الوزارة الفائزين بها في الأسبوع الأخير من شهر شعبان، أو الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وأوضح أنه بجانب هذا التكريم تكرم الوزارة اثنين من الأئمة الحاصلين على ليسانس الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية بعد نجاحهما في الاختبارات المؤهلة للإيفاد سواء في جانب اللغة أم في جانب الاختبارات الشرعية، وهما محمد صابر مصطفى أحمد هواش، إمام وخطيب بأوقاف الغربية، وطارق حسن شعبان شراريبو، إمام وخطيب بأوقاف الغربية.
وأوصى وزير الأوقاف الفائزين بالمداومة على كتاب الله حفظًا وتلاوة وفهمًا لقيمه وأخلاقه، ليكونوا ذخرًا لآبائهم في الدنيا والآخرة، حيث يقول النبي اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا؟" ، متمنيًا لجميع الفائزين مزيدًا من التوفيق في حياتهم العلمية والعملية والدراسية بإذن الله تعالى.
وأكد وزير الأوقاف جهود الوزارة في التوسع في مكاتب التحفيظ العصرية التي تعنى إلى جانب تحفيظ القرآن الكريم بفهم المعاني والقيم الأخلاقية، والحث على الفضيلة، وتنشر الوسطية والاعتدال؛ لأننا إن لم نحتضن أبناءنا بالتربية الصحيحة تخطفتهم يد التشدد والتطرف.