أنا هنا مش ناوى أهيج الإخوة الصحفيين على بعض.. لكن هي محاولة لتشهدوا جميعكم يا أبناء الدائرة على فشلكم في اختيار نوابكم. فلا النائب الطبيب الذي اخترتموه بدلا منى هاج داخل البرلمان، وأعلن تضامنه مع زملائه الأطباء أثناء معركتهم ضد الشرطة.. ولا النائب المحامى صاح داخل البرلمان احتجاجا على ضرب زملائه داخل أقسام الشرطة. وهاهم أيضا النواب الذين يحملون كارنيه عضوية نقابة الصحفيين لم يستطيعوا أن يكون لهم رد فعل قوى تضامنا مع زملائهم ضد وزارة الداخلية.. واكتفوا بإعلان أنهم سيتدخلون لرأب الصدع بين الشرطة والصحفيين يعنى بالبلدى كده.. إحنا مش مع حد ضد حد.. إحنا بنقول إن الصلح خير.. قوم نتصالح.. دا الصلح خير.. وانسى اللى كان بينا امبارح.. دا الصلح خير. واكتفوا بالاجتماع معا كصحفيين داخل البرلمان لبحث الأزمة _أى والله لبحث الأزمة ليس إلا_ فها هم ال 18 صحفيا الموجودون تحت قبة البرلمان لم يقدم واحد منهم «طلب إحاطة» أو استجواب لوزير الداخلية حرصا منهم على مصلحة البلاد العليا.. وأنا هعديها حرصا على مصلحة البلاد العليا. طيب يا عم النائب أنت وهو وهى.. دا أنا مانيش صحفى ولا دياولو.. لكننى لو كنت مكانكم تحت قبة البرلمان لكنت وقفت بجوار زملائى وناصرت قضيتهم أولا ثم عدت وحافظت على مصلحة البلاد العليا.. ياعم النائب انصر أخاك ظالما أو مظلوما. لكننى هنا لا ألوم على السادة النواب الصحفيين.. فالله أعلم بنواياهم وبالمواقف التي اتخذوها حتى كتابة هذه السطور.. أنا هنا ألوم عليكم أنتم يا أهل دائرتى الذين استخسرتم أصواتكم في العبد لله وذهبتم توزعونها على الأطباء والصحفيين والمحامين.. قال يعنى أنا مش قد كدا.. طب اشربوا بقى. عموما وعلى العموم أنا ماليش إنى أتدخل في مشكلة الصحفيين مع الداخلية.. لكن اللى واجع بطنى أننى لو كنت صحفيا ونائبا في البرلمان في نفس الوقت، لكان لى مواقف أدهشت الشعب المصرى.. فأنا البااارلمنجى ابن العائلة البرلمانية أبا عن جد.. وما أردت من كلمتى هذه إلا أن أذكركم بأنكم خسرتم عندما لم أمثلكم تحت قبة البرلمان. فقولوا لى الآن.. ألستم نادمين على عدم تصويتكم لصالحى أثناء الانتخابات؟!.. أرانى أسمعكم وأنتم تعلنون ندمكم.. ولكن بعد فوات الآوان.. وأقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم.. والسلام عليكم ورحمة الله... مع تحياتى.. أخوكم: «نزيه صندوق عبد المتعال الناخب» الشهير بالبااارلمنجى.. نائب ساقط في انتخابات برلمان 2016