نظمت "شعبة العمارة" بمقر نقابة الإسكندرية اجتماعا، لمناقشة قضايا الشعبة ودورها في إعادة الشكل الجمالي للمباني في مصر، بحضور رئيس النقابة الفرعية بالإسكندرية وعدد من أعضاء المجلس، والأمين العام بالنقابة العامة، ورئيس النقابة الفرعية بالبحيرة، وأمين مجلس البحيرة، وعدد من أعضاء مجلس شعبة العمارة، وبعض أساتذة العمارة بالكليات الهندسية بالإسكندرية وعدد من المهندسين المعماريين. وخرج الحضور بالعديد من التوصيات منها، ضرورة الخروج من الحيز العمراني، وإنشاء اتحاد المكاتب الاستشارية، وضرورة تغليظ العقوبات على المباني المخالفة، ورفع التوصيات إلى المسئولين للعمل على تنفيذها. وقال المهندس محمد خضر الأمين العام للنقابة العامة للمهندسين بالإسكندرية خلال اجتماع "شعبة العمارة" بمقر نقابة المهندسين بالإسكندرية: «إن الهدف من اللقاء هو انخراط واندماج "الشعب المختلفة" بالنقابة مع بعضها والتعرف على المشكلات التي تقابلهم، وبدء العمل بشكل سريع لحلها»، مشيرًا إلى أنه سيتم تنظيم العديد من لقاءات الشعب المعمارية بمختلف المحافظات. من جانبها قالت المهندسة سمر شلبي، رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية: إن هناك مجموعة من الأسباب التي أدت إلى وجود ظاهرة المباني المخالفة والتي من أهمها هو غياب التخطيط العمراني والذي يجب توافره بصورة صحيحة بتوافر الخدمات المختلفة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم. نوهت إلى ضرورة الاهتمام بالجانب الدراسي والأكاديمي وربطة بالحياة العملية؛ مؤكدةً على ضرورة التواصل باستمرار لمناقشة العديد من القضايا الهندسية ووضع حلول لها. وأكد المهندس محمد الأشقر عضو المجلس الأعلى، أن النقابة تبذل جهدًا كبيرًا في تلك القضية، مقترحًا أن يتم عمل استمارة استقصاء رآي، وأخذ رأى المواطنين وخاصة الشباب في مختلف المحافظات والأحياء لحل تلك المشكلة، والقضاء على فوضي البناء في مصر؛ فيما أشاد بدور نقابة المهندسين بالإسكندرية برئاسة المهندسة سمر شلبي، للجهد المبذول لتحقيق صالح المهندسين خاصةً المجتمع عمومًا.