أكد الدكتور عمر الديب، وكيل الأزهر السابق، أن ما قاله أحمد المغير، عضو جماعة الإخوان، بأن الشهيد هو من يدافع عن مكتب الإرشاد ويُقتل، وأن من يعتدى على مقر الجماعة بأنه إرهابى، كلام يصدر من غير المتخصص. وأوضح "الديب" أن هناك جهات مختصة بإصدار الفتاوى وهى دار الإفتاء ومجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء، أما كل من يحصل على أجر نظير الفتوى أو الظهور فى وسائل الإعلام المختلفة فهذا لا يعتد به. وأضاف أن من يفتى بدون علم توعده الرسول، صلى الله عليه وسلم، بقوله من تقول علىّ متعمدا فليتبوأ مقعده فى النار، ومن هنا نجد أن الشهادة أنواع فهناك شهيد الدنيا والآخرة وهو من مات دفاعا عن وطنه وقتل فى أرض المعركة. أما شهيد الدنيا فهو درجات لما ورد عن الرسول، صلى الله صلى عليه وسلم، من قتل دون ماله وعرضه فهو شهيد وهناك شهيد المبطون المصاب بمرض فى البطن لاشفاء منه وكذلك الغريق والمحروق.