بدأ منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، توافد جموع الصحفيين إلى مقر نقابتهم بشارع عبدالخالق ثروت، لحضور اجتماع «عمومية الصحفيين» التي دعا إليها مجلس النقابة لبحث آليات الرد على اقتحام أفراد من وزارة الداخلية لمقر قلعة الحريات. وفي مقابل هذا سارع أفراد وزارة الداخلية، إلى فرض حصار أمني على الشوارع المؤدية لمقر نقابة الصحفيين، في محاولات لمنع الصحفيين من حضور الجمعية العمومية الطارئة، مصطحبين معهم أعدادا غفيرة من البلطجية الذين يطلق عليهم مصطلح «مواطنين شرفاء» كانت مهمتهم الاعتداء على الصحفيين وتوجيه الشتائم والألفاظ المسيئة لهم. وترصد «فيتو»، من خلال الصور التالية أهم الأحداث التي شهدها اليوم. وكانت نقابة الصحفيين أعلنت عدة قرارات، عقب اجتماع «عمومية الصحفيين»، أهمها ضرورة إقالة وزير الداخلية ومنع نشر اسمه وعرض صورته «نيجاتيف»، وضرورة اعتذار رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، والإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين في قضايا نشر، وتبني إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمة على حرية الصحافة ومنها دعوة جميع الصحف إلى تثبيت لوجو موحد تحت شعار لا لحظر النشر ولا لتقييد الصحافة، ونشر صياغة موحدة بجميع الصحف تطالب بإقالة وزير الداخلية مع تسويد الصفحات الأولى بجميع الصحف الأحد المقبل، الإعلان عن مؤتمر عام بمقر النقابة الثلاثاء المقبل لبحث الإضراب العام لجميع الصحفيين، وتشكيل لجنة من مجلس النقابة وحكماء المهنة والصحفيين النواب لإدارة الأزمة.