قال الدكتور إيهاب عيد استشاري الطب النفسي وسلوكيات الأطفال: إن الطفل عند مرحلة عمرية معينة يحاول استكشاف ما إذا كان قوي جنسيا من عدمه من خلال ممارسة العادة السرية، لافتا إلى أن العادة السرية أحد المؤشرات الواضحة في التعرف على التمتع بالصحة الجنسية الجيدة، وهذا ليس معناه دفع المواطنين إلى ممارسة تلك العادة. وأوضح "عيد"، خلال حواره لبرنامج "الدين والحياة" والذي تقدمه الإعلامية دعاء فاروق، المذاع على فضائية "الحياة": "اتفق الطب والثقافة الأجنبية الحديثة، بأنه لا يوجد هناك أمراض عضوية تنتج من العادة السرية"، مشيرا إلى أن رأي الدين في كتاب "فقه السنة" لسيد سابق، تراوحت الأحكام الدينية ما بين الحرمانية الشديدة إلى الوجوب الأكيد في حالة الخوف من الفتنة الشديدة. وتابع "عيد": "يتسبب الكبت والضغوط الشديدة في البلاد الإسلامية، إلى ارتفاع نسب ممارسة العادات السرية، بينما نجد البلاد التي سمح فيها بممارسة الجنس تقل نسب ممارسة العادة السرية فيها، وهذا يتفق مع القاعدة المعروفة أن الممنوع مرغوب".