سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تسريبات الداخلية «الفضيحة» تثير غضب الصحفيين.. كارم محمود: «الوزارة مستمرة في نسج الأكاذيب».. جمال فهمي: «دعاية سوداء لتشويه مجلس النقابة».. صلاح عيسى: «الطرفان يسعيان لكسب الرأي العام»
أثار البيان المسرب من وزارة الداخلية بالخطأ عن خطتها في تشويه صورة مجلس نقابة الصحفيين، غضب القيادات الصحفية وأعضاء مجلس النقابة، الذين يرى بعضهم أن الداخلية تروج الأكاذيب ضد النقابة، وأن هذه التسريبات دليل واضح على استمرارها في هذا الأمر في حين يرى آخرون أن الصحفيين والداخلية يسعيان إلى خطة لكسب الرأي العام لصفوفهما. أساليب قديمة وفى هذا الإطار يقول كارم محمود رئيس لجنة التشريعات بنقابة الصحفيين: "إن البيان الذي أرسلته الداخلية للصحفيين عن طريق الخطأ يظهر مستوى القيادات بالوزارة التي تدير الأزمة الآن، وتمسكهم بأساليب قديمة أدخلت البلاد قبل ذلك في كوارث حقيقية. وأضاف كارم في تصريحات خاصة لفيتو: "الداخلية لا زالت مستمرة في حملتها الكاذبة وتحاول شن حملة تضليل وكذب وتعمل أيضا على الاستعانة بقياداتها المتقاعدين لتوزيعهم على البرامج التليفزيونية للهجوم على الصحفيين وتشويه صورتهم. كسب الرأي العام فيما أكد صلاح عيسى الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة أن وزارة الداخلية ومجلس نقابة الصحفيين يمران بحالة من الاحتقان، وكلاهما يحاول كسب الرأي العام لصالحه. وأضاف الأمين العام في تصريحات خاصة ل«فيتو» أنه من الطبيعي أن يكون للطرفين خطة لتأكيد موقفه أمام الرأي العام، فإذا كان لوزارة الداخلية خطة لتعزيز موقفها وسربت، فمن الطبيعي أيضًا، أن يكون مجلس النقابة هو الآخر له خطة للقضاء على الأزمة. دعاية سوداء ومن جانبه قال جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحفيين: "إن تسريب وزارة الداخلية بالخطأ لمعلومات عن خطتها لتشويه صورة مجلس النقابة أمام الرأي العام يكشف عن دور الوزارة في ترويج الأكاذيب، إلى جانب المستوى الذي يدار به جهاز الأمن، وهو ما يعزز من مطالبة النقابة بإقالة الوزير. وأضاف فهمي في تصريح لفيتو: إن الرد على الدعاية السوداء التي يروج لها بأن الصحفيين "على راسهم ريشة" كلام غير صحيح، لكننا نريد احترام القانون ومن يعتقد غير ذلك فعقله ريشة. وحذر فهمي من إصرار وزارة الداخلية على مخالفة الدستور والقانون، مايؤدي إلى زيادة حالة الاحتقان.