وقال على رأى المثل "الزيت اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع".. وهذا هو الأسلوب الذي يتبعه "ائتلاف دعم مصر" الذي تم تشكيله داخل البرلمان عن طريق مجموعة قائمة "في حب مصر".. وأنا أخوكم "البااارلمنجى" كنت رافض فكرة الائتلاف دى قبل أن تبدأ.. وصرحت لكم أثناء فترة دعايتى الانتخابية بأن هناك ائتلافا سيتم تشكيله داخل البرلمان سينهج نفس نهج الحزب الوطنى الله يرحمه ويبشبش الطوبة اللى تحت راس أبوه. وقلت لكم يومها إنه على جثتى تشكيل هذا الائتلاف.. لكن ربنا لم يرد لى ولكم أن أصل للبرلمان كى أنفذ ما وعدتكم به.. وعلشان أنا مش موجود في البرلمان.. راحوا يشكلون ائتلافهم هذا.. واسموه دعم مصر.. وها هم يدعمون مصر على طريقتهم.. اختاروا رئيس البرلمان قبل أن يتم انتخابه داخل المجلس بأيام.. واختاروا وكيل المجلس أيضا قبل انتخابات الوكالة بأيام.. ومؤخرا اختاروا رؤساء اللجان الفرعية قبل انتخابها بأيام.. ولولا أنهم كانوا يخزون عين الحسود لسيطروا على جميع اللجان الفرعية بالبرلمان.. لكنهم والحق يُقال تركوا بعض اللجان للأحزاب تتنافس عليها فيما بينها حتى لا ينقلب السحر على الساحر كما تقول الأمثال. ويبدو أن الأمثال الشعبية هي البرنامج الذي يتخذ منه ائتلاف دعم مصر طريقه للسيطرة على الحياة السياسية في مصر..وكما يقول المثل "ضربنى واشتكى وسبقنى وبكى" راحوا يرفضون قانون "الخدمة المدنية" ثم عادوا الآن يمهدون للموافقة عليه.. فهم دائما يمهدون ثم بعد ذلك ينقضون كمن يصلى المغرب قبل العصر. وآدى يا سيدى أنت وهو نتيجة اختياراتكم لأعضاء البرلمان الذين فضلتموهم على العبد لله.. اشربوا بقى.. وأقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم. أخوكم: "نزيه صندوق عبد المتعال الناخب" الشهير بالبااارلمنجى.. نائب ساقط في برلمان 2016.