في مثل هذه الأيام عام 1974 عُرضت أغنية «الدنيا ربيع والجو بديع قفلِّي على كل المواضيع» للمرة الأولى ضمن أحداث فيلم «أميرة حبي أنا»، وبعدها تم فصل الأغنية بشكل مستقل عن الفيلم لتعرض بعد ذلك بشكل موسمي مع الاحتفال بأعياد شم النسيم من كل عام. الأغنية من كلمات الشاعر صلاح جاهين، وألحان كمال الطويل، والغريب في الأغنية، كما حكى الملحن كمال الطويل في مجلة «أخبار النجوم» عام 2005 أن الأغنية جاءت بطريق الصدفة، وقال: «قابلتني سعاد حسني في إشارة مرور، وكانت وقتها بدأت في تصوير فيلم "أميرة حبى أنا"، وطلبت مني أن ألحن أغنية في الفيلم كتبها صلاح جاهين، وكنت وقتها متوقفًا عن التلحين، وجذبت الفكرة انتباهي، وطلبت من سعاد مقابلة فريق عمل الفيلم، المخرج حسن الإمام وجاهين وسعاد، وسمعت كلمات الأغنية، وطلبت منهم السفر إلى الإسكندرية لمدة يومين، وعدت بعدهما باللحن ولم يستغرق تلحين الأغنية سوى 48 ساعة، وبدأ تصوير الأغنية بمنطقة القناطر الخيرية، وجسدت سعاد في الأغنية الربيع بروحها المرحة المنطلقة». وتظل هذه الأغنية الأكثر تعبيرًا عن أجواء الربيع، والأكثر منافسة لجميع أغنيات الربيع السابقة عليها واللاحقة، مثل أغنية «الربيع» التي غناها فريد الأطرش عام 1948، أو أغنية «هلّيت يا ربيع» التي غناها محمد عبد الوهاب عام 1942 ضمن فيلم «ممنوع الحب»، أو أغنية «حيوا الربيع» التي قدمتها أم كلثوم ضمن فيلم «وداد» عام 1936، أو أغنية «هل الربيع» لعبد الحليم حافظ. الأغنية صنفت من أفضل عشر أغنيات في مسيرة السندريلا، كما صنف فيلم «أميرة حبي أنا» ضمن أفضل مائة فيلم في السينما المصرية.