اتهمت منظمة "ريبريف" الحقوقية البريطانية، اليوم الجمعة، السلطات المصرية بالكذب على الأممالمتحدة بشأن سجن الشاب الأيرلندي "إبراهيم حلاوة" منذ عامين ونصف بعد إلقاء القبض عليه في أحداث مسجد الفتح عام 2013. وادعت "ريبريف" أن "حلاوة"، 20 عامًا، مُعتقلا في سجون حالتها سيئة وأنه تعرض للتعذيب والتهديد بالإعدام طوال فترة اعتقاله. ومن ناحيتهم، قال مسئولون قنصليون أيرلنديون: إنهم لاحظوا علامات وكدمات على جسد "حلاوة" خلال زيارتهم له. وزعمت "ريبريف" أيضًا أن مصر لم ترد على ملاحظات القنصليين الأيرلنديين بوجود علامات تعذيب على جسد "حلاوة" واتهامات بأنها حرمت المعتقل من التواصل مع محامي. وقال " هاريت مكولوتش"، نائب مدير ب "ريبريف": "على أن الأممالمتحدة والحكومة الأيرلندية التأكد من أن السلطات المصرية تروي أكاذيب مفضوحة عن قضية "حلاوة". وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" كشفت أن الأممالمتحدة بدأت تتدخل في قضية "حلاوة" منذ العام الماضي.