الأجهزة الأمنية توجه ضربات استباقية وتضبط المحرضين على التظاهرات.. وزير الداخلية: لا تهاون مع مثيري الشغب وسنتصدى بمنتهى الحزم للمخالفين.. وتكثيف أمني غدا تحسبا لأعمال شغب

تشن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حملات أمنية مكبرة في مختلف أرجاء المحافظات لضبط الخارجين على الإطار القانوني والمحرضين على أعمال العنف والشغب في تظاهرات 25 أبريل غدا.
وقال اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بأنه لا تهاون مع مثيري الشغب والعنف، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن في إطار مسئوليتها الدستور ية والقانونية ستتصدى بمنتهى الحزم والحسم لأية أعمال يمكن أن تخل بالأمن العام، مضيفًا أنه سيتم التعامل بكل قوة مع أية محاولة للتعدي على المنشآت الحيوية والمهمة أو الإضرار بالمرافق الشرطية.
تطبيق القانون
وأكد وزير الداخلية أنه لا تهاون في حق المواطنين للعيش في وطن آمن مستقر، مع تطبيق القانون على الجميع بكل حزم.
وأضاف عبد الغفار، أنه في ضوء ما اتخذته الدولة من خطوات جادة نحو الاستقرار وإرساء دعائم التنمية، وما حققته من نجاحات في شتى المجالات في ظل مناخ يسوده الأمن، لا سيما عقب الاستحقاقات الدستورية التي كان آخرها الانتخابات البرلمانية، أصبح لديها قنوات دستورية تراقب الأداء الحكومي وتراجع آليات تنفيذ برنامجه وكل قراراته، وبات من غير المسموح لجوء البعض إلى ممارسات غير دستورية تخرج على الأطر القانونية.
دعاوى الفوضى
وأعرب وزير الداخلية، خلال اجتماعه مع مساعديه عن ثقته بوعي جموع المواطنين الشرفاء في عدم الانسياق وراء دعاوى إثارة الفوضى والإخلال بالأمن أو التجاوب مع محاولات البعض لإحداث وقيعة بين جهاز الأمن وأبناء الشعب المصري.
وأعلنت مديريات الأمن، حالة الطوارئ ونشرت قواتها بالشوارع والميادين العامة استعدادا للتظاهرات التي تعدت لها القوى السياسية غدا الإثنين، تنديدا باتفاقية «تعيين الحدود»، وضم جزيرتي «تيران وصنافير» للسعودية.
تكثيف أمني
وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوى: إن قوات الشرطة تنتشر بشكل مكثف لتأمين مداخل ومخارج المحافظات تحسبا لخروج تظاهرات أو إحداث حالة من الفوضى والأعمال التخريبية.
وأضافت في تصريحات خاصة ل"فيتو" أنه تم تأمين المحافظات بالكامل ونشر للأكمنة الثابتة والمتحركة بالمداخل والمخارج التي تؤدي للمراكز والمدن مع انتشار كثيف للقوات، محذرا أن أية محاولة للمساس بأمن المواطنين أو ترويعهم ستتصدى لها الشرطة بكل حزم.
مصلحة البلاد
وطالبت المصادر، المواطنين أن يكونوا على أتم الاستعداد من أجل مصلحة بلدهم وعدم انسياق الشباب وراء الدعوات التي يدعو لها بعض الذين يريدون الإضرار بمصالح الدولة، مطالبا الأهالي بالإبلاغ السريع في حال الاشتباه في أية أجسام غريبة أو أشخاص يشتبه فيهم، لافتا إلى أن تحقيق الأمن مسئولية الجميع.