يصاب بعض الأطفال حديثى الولادة بتشوهات في الساقين نتيجة لأسباب وراثية أو عوامل غير معروفة، أو متعارف عليها طبيا بسبب الولادات المتكررة للأم أو سوء التغذية أو التعرض لمواد كيماوية أو إشعاعية أو سلوكيات التدخين وتناول الكحوليات، الأمر الذي يتطلب رغم تعدد الأسباب ضرورة اكتشاف الحالة مبكرا وعلاجها. يقول الدكتور سعيد مختار استشارى جراحات العظام: إنه يجب على الأباء والامهات ملاحظة طبيعة الساقين للأطفال حديثى الولادة في الفترة بين اليوم الثالث والعاشر بعد الولادة مباشرة، للتأكد من سلامتهما بشكل طبيعى دون تشوهات مع ضرورة الخضوع للفحوصات الطبية بالموجات فوق الصوتية والاشعة التشخيصية في فترة اقصاها بين الأسبوع الرابع والسادس من عمر الطفل إذا لاحظ الآباء بعض العلامات غير المعتادة التي تشير إلى وجود تشوهات في الساقين مثل. 1- اختلاف الطول بين الساقين بحيث يكون أحد السيقان اطول أو أقصر من الآخر. 2- ملاحظة وجود تفلطح في أحد الساقين. 3- ظهور طيات أو تمددات غير متماثلة في الأرداف. 4- وجود اعوجاج في الساق أو مفصل الفخذ أو القدم.