اليوم.. «خارجية النواب» تناقش موازنة وزارة الهجرة للعام المالي 2024-2025    استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم    التأخيرات المتوقعة اليوم فى حركة قطارات السكة الحديد    انتخابات الرئاسة المبكرة في إيران.. ما الجدول الزمني ومواعيد تسجيل المرشحين وإجراء الحملات الانتخابية؟    مبعوث أمريكا لليمن ينطلق فى جولة شرق أوسطية لمواصلة مناقشات عملية السلام    3 شهداء برصاص جيش الاحتلال في جنين    زلزال بقوة 6 درجات يضرب محافظة أوجاساوارا اليابانية    طلعت يوسف يحذر من قوة الزمالك قبل مواجهته    هل ينتقل كلوب إلى الدوري السعودي؟.. مفاجأة كبرى بشأن وجهته المقبلة    الشهادة الإعدادية 2024.. بدء امتحان "الجبر" لطلاب القاهرة    اليوم.. طقس الشرقية شديد الحرارة على غالب القرى والمراكز    موعد إجازة عيد الأضحى 2024 في مصر: توقيت وقفة عرفات وعدد أيام العطلة    "لا تصالح".. قصيدة المقاومة التي تركها أمل دنقل    حمدي الميرغني يحيي ذكرى رحيل سمير غانم: كنت ومازلت وستظل أسطورة الضحك    ننشر بالأسماء ضحايا حادث العقار المنهار بالعياط    محافظ جنوب سيناء يلتقى عددا من رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية الأفريقية    براتب 5000 جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة بالقاهرة    خالد عبد الغفار: مركز جوستاف روسي الفرنسي سيقدم خدماته لغير القادرين    قبل طرحه في السينمات.. أبطال وقصة «بنقدر ظروفك» بطولة أحمد الفيشاوي    وزير الصحة: لا توجد دولة في العالم تستطيع مجاراة الزيادة السكانية ببناء المستشفيات    أمير هشام: الكاف تواصل مع البرتغالي خوان لإخراج إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا    صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    ضياء السيد: مواجهة الأهلي والترجي صعبة.. وتجديد عقد معلول "موقف معتاد"    فرصة للشراء.. تراجع كبير في أسعار الأضاحي اليوم الثلاثاء 21-5-2024    مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات إلى غزة لتجويع القطاع    أحمد حلمي يتغزل في منى زكي بأغنية «اظهر وبان ياقمر»    أحداث العالم في 24 ساعة.. وفاة الرئيس الإيراني وطلب اعتقال نتنياهو وخسائر للاحتلال    وزير الصحة: صناعة الدواء مستقرة.. وصدرنا لقاحات وبعض أدوية كورونا للخارج    وزير الصحة: مصر تستقبل 4 مواليد كل دقيقة    وزير الصحة: العزوف عن مهنة الطب عالميا.. وهجرة الأطباء ليست في مصر فقط    هل يرحل زيزو عن الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية؟ حسين لبيب يجيب    أحمد حلمي يغازل منى زكي برومانسية طريفة.. ماذا فعل؟    منافسة أوبن أيه آي وجوجل في مجال الذكاء الاصطناعي    محمود محيي الدين: الأوضاع غاية في التعاسة وزيادة تنافسية البلاد النامية هي الحل    الطيران المسيّر الإسرائيلي يستهدف دراجة نارية في قضاء صور جنوب لبنان    مبدعات تحت القصف.. مهرجان إيزيس: إلقاء الضوء حول تأثير الحروب على النساء من خلال الفن    سائق توك توك ينهي حياة صاحب شركة بسبب حادث تصادم في الهرم    «سلومة» يعقد اجتماعًا مع مسئولي الملاعب لسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة    الأنبا إرميا يرد على «تكوين»: نرفض إنكار السنة المشرفة    وكيل "صحة مطروح" يزور وحدة فوكة ويحيل المتغيبين للتحقيق    ميدو: غيرت مستقبل حسام غالي من آرسنال ل توتنهام    موعد عيد الأضحى 2024 في مصر ورسائل قصيرة للتهنئة عند قدومه    دعاء في جوف الليل: اللهم ابسط علينا من بركتك ورحمتك وجميل رزقك    طبيب الزمالك: إصابة أحمد حمدي بالرباط الصليبي؟ أمر وارد    "رياضة النواب" تطالب بحل إشكالية عدم إشهار22 نادي شعبي بالإسكندرية    بعد ارتفاعها ل800 جنيها.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي «عادي ومستعجل» الجديدة    «الداخلية»: ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي وهمي بقصد النصب على المواطنين في الإسكندرية    مصطفى أبوزيد: تدخل الدولة لتنفيذ المشروعات القومية كان حكيما    إيران تحدد موعد انتخاب خليفة «رئيسي»    أطعمة ومشروبات ينصح بتناولها خلال ارتفاع درجات الحرارة    كأس أمم إفريقيا للساق الواحدة.. منتخب مصر يكتسح بوروندي «10-2»    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 21-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    على باب الوزير    "وقعت عليهم الشوربة".. وفاة طفل وإصابة شقيقته بحروق داخل شقة حلوان    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اعترف بسوء الخدمات الصحية..والإقالة في انتظار المقصرين
نشر في فيتو يوم 19 - 04 - 2016

تسليم الطريق الحر الإقليمى ومستشفى التأمين الصحى قريبًا
نسبة التعديات على أملاك الدولة وصلت إلى صفر% توصيل الصرف الصحى ل 100 قرية بنهاية العام نفسى الشباب يزورونى في مكتبى
أناشد المزارعين المضارين التقدم فورًا بسند الملكية لصرف التعويض
نعكف الآن على إنشاء 13 محطة لمياه الشرب
اللواء دكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية، تولى المسئولية كمحافظ للإقليم في ديسمبر من العام الماضي، هو من أبناء محافظة الشرقية وحصل على ليسانس الحقوق والشرطة عام 1982، كما حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة قناة السويس ودبلوم دراسات في الإدارة والحكم المحلي.
حرص منذ توليه منصبه كمحافظ على أن يقوم بجولات ميدانية ومتابعة مستمرة لمشكلات المواطنين على أرض الواقع، أيضًا أن ينهى كل أعمال التباطؤ في الإجراءات التي تعانى منها المؤسسات والمنشآت بالمحافظة بقرارات حاسمة، حيث أخلى كل الشركات التي كانت تقيم مشروعات طبية وإنشائية بالمحافظة وتأخرت في عملها وأسند الأعمال لشركات أخرى لإنجاز الأمور... وكان ل «فيتو» هذا الحوار معه:
في مجلس المحافظين ولقائكم مع وزير التنمية المحلية، ما الذي تطلبه من الوزير للقليوبية، ماذا يطلب الوزير من القليوبية ؟
وزير التنمية المحلية على تواصل دائم ومستمر مع المحافظين ودائمًا نلجأ له لحل بعض المشكلات التي تواجهنا، وخاصة لدى الوزارات المعنية، بالفعل ينجح في حلها.
كما أطالب الوزير دائمًا بتوفير الدعم المادى بسبب ضعف موارد المحافظة، يتجاوب الوزير معنا وتم بالفعل توفير 20 مليون جنيه فوق الخطة السنوية للمحافظة، موزعة بمعدل 7 ملايين جنيه لصالح تغطية الترعة الباسوسية، 6 ملايين جنيه لصالح محور135 بشبرا الخيمة، 7ملايين جنيه لرصف شوارع مدينة شبين القناطر والقرى التابعة لها.
أما ما يطلبه وزير التنمية المحلية فهو التواصل الدائم مع المواطنين في الشارع، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الملحة والأساسية للمواطنين من توصيل المياه والصرف الصحى للمناطق المحرومة، توفير السلع التموينية والغذائية والتوسع في المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين والقوات المسلحة،منها ما يتم حاليا من عمل سلسلة تجارية بقها.
هل تجد صعوبة في التواصل مع الوزراء لحل أزمات المحافظة ؟
لا أجد صعوبة في التواصل مع الوزراء بالعكس هناك تواصل دائم ومستمر، فعلى سبيل المثال كان لدى مشكلة كبيرة في مياه الصرف الصحى بقرية البرادعة بالقناطر الخيرية، وتواصلت مع الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، وتم توفير اعتمادات بقيمة 48 مليون جنيه، لإسناد محطة معالجة مشروع محطة الصرف الصحى بأجهور الصغرى، لخدمة قرى البرادعة أجهور و5 قرى أخرى مجاورة لها، أيضًا وزير البيئة وافق على 4 ملايين جنيه كدعم لمنظومة النظافة بالمقلب الوسيط في منطقة شبرا الخيمة.
ما هي علاقتكم بنواب المحافظة ؟ وهل ترى أنهم جادون في حل المشكلات ؟
علاقتى بهم جيدة جدًا ودائمًا نتشاور ونتباحث بشأن هموم ومشكلات المواطن ولا يوجد تداخل بين السلطة التنفيذية والتشريعية فنتعامل لما فيه صالح المواطن أولا وتعودنا معا على عدم وجود استثناءت لم يطلبوا منى أي طلب خارج القانون، كما أن النواب يقدرون جيدًا إمكانيات وسلطات المحافظ، لذلك هناك توافق كبير بيننا.
ما هي الطلبات الأساسية والعاجلة التي تطلبها من المسئولين بالمحافظة من رؤساء مجالس المدن ووكلاء الوزارات ؟
أقول لهم دائما «لابد أن تكونوا مع المواطنين»، من خلال الزيارات والجولات الميدانية لإشعار المواطن دائما بأن هناك تغييرًا موجودًا على أرض والواقع، أن المسئولين يشعرون بمشكلات المواطنين.
في 3 شهور تقريًبا أقلت اثنين من رؤساء مجالس المدن وثلاثة من وكلاء الوزارات بالطبع بعد العرض على الوزراء «هل يعنى ذلك رضاءك عن باقى المسئولين ؟
بالطبع هناك تقييم مستمر لأداء جميع المسئولين، فأنا راض عن أداء الغالبية، لكنى غير راض عن أداء البعض، لذلك فالفترة المقبلة ستشهد حركات إقالة لمسئولين بالمحافظة أنا غير راض عنهم، وبصفة عامة أنا لا أظلم أحدًا وأعطى للمسئول أكثر من فرصة ولا يوجد مكان للمقصرين «الحكم في النهاية لأداء المسئول في الشارع».
تعتمدون دائمًا على الزيارات الميدانية لمدن وقرى المحافظة.. ما هي أكثر المناطق بالقليوبية التي تحتاج مزيدًا من الاهتمام ؟
القليوبية بالكامل تحتاج مزيدًا من الاهتمام بالفعل، وهو ما سأعمل عليه في الفترة المقبلة فبعد أن درست احتياجات المناطق سأعمل بكل ما لدى من جهد على تلبية تلك الاحتياجات، فأنا لست محافظ بنها أو شبرا الخيمة أو غيرها وفقط أنا محافظ لكل القليوبية وأحاول أن أوزع اهتمامى عليها.
اتخذتم قرار نقل الأسواق العشوائية وهو ما تم بالفعل في بنها.. ما هي الخطوة المقبلة؟
اعتمدت على القرارات الحاسمة في معالجة مشكلات مستوطنة منها أعمال مستشفى بنها التعليمى بعد توقفها 11 عامًا.
أيضًا إجبار شركة حسن علام على الإخلاء الفورى لأعمالها.. ما تفسيركم؟
أعمل دائمًا على حل الأزمات والمشكلات بحلول عاجلة لإشعار المواطن بأن هناك تغييرًا على أرض الواقع، بالفعل أولى زياراتى الميدانية لمستشفى بنها التعليمى لاحظت أن حاله سيئ، فأصدرت القرار رقم 1 لسنة 2016، بإخلاء شركة دلتا للإنشاءات معداتها من المستشفى وتسليمه للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حيث ظل المستشفى على مدى 11 عامًا منذ تسليمه لشركة دلتا للإنشاءات لتطويره دون أي إنجاز.
أيضًا شركة حسن علام أصدرت قرارًا بسحب العمال منها ووقف مستحقاتها المالية، بعدما لاحظت وجود «رشح» في نفق المنشية الذي لم يمض على تسلم المحافظة له «مبدئيًا» سوى 5 شهور تقريبًا.
هل مازالت القليوبية في حاجة إلى مزيد من القرارات الحاسمة ؟ وما هو القرار الحاسم القادم؟
نعم تحتاج للمزيد والقرار الحاسم القادم هو نقل سوق الأحد بشبرا الخيمة، تطوير المحاور المرورية بها، بالإضافة إلى تفعيل نقطة شرطة المصانع الموجودة منذ 5 سنوات ولم تفعل.
هل ترى أن الآليات التي تتعامل بها المحافظة مع منظومة القمامة مجدية في حل الأزمة التي تعانى منها المحافظة في هذا الشأن ؟
نعم، حيث تعتمد المحافظة على آليات جديدة لا تتوقف فقط على مجرد جمع القمامة من الشوارع وإنما تعظيم موارد صندوق القمامة في القرى، إدخال منظومة الجمع المنزلى بدلا من الجمع العام وأيضًا تطهير الترع والمصارف كل تلك الآليات تعطى نتيجة جيدة في القضاء على القمامة.
هل ترى أن حملات إزالة التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة كافية ؟
بالفعل تعتبر كافية ورادعة للمواطنين وأوجدت نتيجة ملموسة على أرض الواقع بدليل ارتفاع نسبة الإزلات من 17% إلى 57% للتعديات على الأراضى الزراعية، حيث تعتبر تلك القضية قضية أمن قومى لا نقبل التراخى بها.
أيضًا وصلت نسبة التعديات على أملاك الدولة إلى صفر%، مازالتا ننتظر القوانين والتشريعات من مجلس النواب في هذا الشأن، لكى تكون الأمور أكثر حزمًا.. ومشكلة التعديات سببها في البداية فساد، وهى خطأ مشترك بين سلوك المواطن والتراخى من قبل بعض الأجهزة الرقابية.
ماذا بشأن الفلاحين المتضررين من تداخل أجزاء من أراضيهم بطريق شبرا - بنها.. الطريق الحر الإقليمى وآليات صرف التعويضات؟
أمامنا طريقان الأول طريق شبرا بنها الحر بطول 40 كيلومترا ويعمل به 5 شركات، بالفعل تم عمل حصر لجميع الملاك الظاهرين، بمعرفة المساحة، التي وضعت بعض الإجراءات لصرف التعويضات وحرصًا على مصلحة الفلاح، شكلت المحافظة لجنه داخل ديوان المحافظة بصفة مؤقتة وتم صرف 75% من قيمة التعويض، أي مواطن يتقدم بسند ملكية يصرف التعويض فورًا ونناشد المزارعين التقدم فورًا.
أما الطريق الحر الإقليمى فتسلمته الشركات وتم حصر الملاك الظاهرين ولكن واجهتنا مشكلتان الأولى هي وجود بعض المقابر بقرية شبلنجة وأصدرت قرارًا بإخلائها وتفهم الأهالي، المشكلة الثانية في أن تداخل بعض العقارات بقرية «بقيرة» مع الطريق، تم التوصل بالفعل على صرف التعويضات للأراضى والعقارات وتسلمت الشركات مواقعها والعمل يتم الآن على قدم وساق.
متى ستنتهى معاناة أهالي القليوبية مع التلوث وأكبرها مكامير الفحم ؟
ستنهى المهلة التي أعطتها المحافظة لأصحاب مكامير الفحم في الأسبوع الجاري، لتوفيق أوضاعهم بيئيًا وفقًا للنماذج المعتمدة من وزارة البيئية، لا مزيد من الفرص، فمن يتقدم بطلب لتوفيق أوضاعه سنعطى له فرصه للتصدير مع العمل في توفيق الوضع بيئيًا ومن لم يتقدم سيقع تحت طائلة القانون.
ماذا عن المصانع الموجودة داخل الكتل السكنية ؟
أحاول نقل كمية كبيرة من المصانع من خلال تفعيل المنطقة الصناعية ونقل مسابك شبرا الخيمة للمنطقة الصناعة بالصفا بالخانكة، كما ألزمنا بعض المصانع بشبرا الخيمة مثل مصانع الأسمدة والشابة والقاهرة لتكرير البترول بضرورة التوافق البيئي، وسيدخل تطوير منطقة العكرشة ضمن منح الاتحاد الأوروبي.
مشاريع الإسكان بالمحافظة ومتى سينتهى تسليمها وخاصة أن المواطنين تلقوا وعدًا في ديسمبر الماضى بتسليم 113عمارات الخانكة في أول أبريل ولكنها لم تسلم بعد؟
تم الانتهاء من تلك العمارات بالفعل ورفع الأتربة والتراكمات وإعادة تأهيل المنطقة، وهى تابعة لوزارة الإسكان، مشكلة عدم التسليم ترجع إلى انتظار قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح تلك المشروعات ومشروعات أخرى على مستوى الجمهورية، عبر «الفيديو كونفرانس».
تلقت القناطر الخيرية الكثير من الوعود بالتطوير ولكن لم يحدث بها شيء على أرض الواقع ؟
وأعد أهالي القناطر الخيرية بأن الوعود الخاصة لهم ستتحقق قريبا، وقد قابلت وزير الرى منذ أسبوعين تقريبًا واتفقت معه على ضرورة تطوير القناطر، وخاصة المواقع الأثرية بها التي تتبع الري، كما أننى خاطبت وزير الآثار بشأن توفير اعتمادات مالية بهذا الشأن، نحاول الآن تشكيل لجنة من الآثار والرى والاستثمار لعمل إنجاز حقيقى على أرض الواقع باشتراك كل الجهات.
وصفتم حال الصحة في المحافظة بأنه «لا يرضى ربنا».. متى يصبح حال الصحة يرضى ربنا ؟
أتوقع خيرًا في وكيل وزارة الصحة الجديد وأنه سيغير حال الصحة إلى الأفضل، خاصة أننى أتابع الموضوع بنفسى وأعتمد على الزيارات الميدانية للمستشفيات، حيث تخضع 6 مستشفيات للتطوير، وهى كفر شكر وقها وأبو المنجا والخانكة والقناطر الخيرية وطوخ للتطوير.
ولكن التطوير لا يصاحبه وجود بدائل، فالمواطن في بعض المناطق التي تخضع للتطوير لا يوجد مكان يعالج به الآن، نحاول أن نجد لهم أماكن بديلة، مثل مستشفى كفر شكر الذي دبرت له المحافظة مكانا بديل بالمدينة يعمل بصفة مؤقتة لحين انتهاء أعمال التطوير بالمستشفى، وتم تزويد المكان بعداد كهرباء ومولد كهربائى لتشغيل غرف العمليات والحضانات ومكان لغرفة الأشعة.
وبالرغم من ذلك نعترف أن الخدمة الصحية بها قصور وأطالب المواطن بالتحمل قليلا ففى خلال 2017 م ستقدم القليوبية خدمة صحية جيدة.
تعانى 50% تقريبا من القرى بالمحافظة من عدم وجود خدمة صرف صحي.. ماذا فعلتم بشأن تلك المشكلة ؟
نحن نعمل جاهدين وبالتعاون مع شركة المياه والصرف الصحى لسرعة تنفيذ مشروعات الصرف الصحى التي تم بدء العمل فيها من فترة، فهناك 100 قرية تم العمل في توصيل الصرف الصحى لها لخدمة ما يقرب من مليون ونصف المليون نسمة، سيتم تسليم الكثير منها في يونيو القادم على أن ننتهى من الجميع مع نهاية العام.
وماذا عن غرق بعض القرى بمياه الصرف الصحى ؟
تعانى 5 قرى بالمحافظة تقريبًا من مشكلات الصرف الصحي، لذلك هناك اجتماع سيتم عقدة قريبا مع المهندس حسن الفار رئيس الجهاز التنفيذى لمشروعات المياه والصرف الصحي، لدراسة احتياجات ومتطلبات قرى القليوبية من المياه والصرف الصحي.
وعدتم أهالي القليوبية أن يشربوا ماءً نظيفًا.. فمتى يحدث ذلك ؟
مياه القليوبية نظيفة وما يحدث من شكاوى المواطنين، بسبب شبكات المياه القديمة والمواسير «الإسبستوس»، من يجد في منزله مواسير بلاستيكية سيلاحظ أن المياه جيدة، بالإضافة إلى تعديات الأهالي والوصلات العشوائية.
والمحافظة تعكف الآن، بالتعاون مع وزارة الإسكان، لإنشاء 13 محطة لمياه الشرب، بالإضافة إلى حل شكاوى المناطق التي ما زالت تستخدم حتى الآن مواسير «إسبستوس» ومنها كفر الجزار ببنها، حيث تم إنشاء محطة جديدة بتكلفة 10 ملايين جنيه بمساحة 700 متر.
ماذا عن المشروعات الصناعية والإنشائية بالمحافظة وخطط العمل بها ؟
هناك مشروعات صناعية مهمة بدأت المحافظة العمل بها، منها المدينة الشبابية الصناعية بالخانكة على مساحة 36 فدانا، بالإضافة إلى إنشاء مجمع للصناعات في عزبة نجيب بمدينة بنها، طبعًا بالإضافة إلى مشروع وظيفتك جنب بيتك، الذي تم حتى الآن تسليم 13 مصنعًا للهيئة الهندسية للقوات المسلحة خلال 3 شهور وأمل أن يتم الانتهاء منه في 30 من أغسطس المقبل، الموافق العيد القومى للمحافظة.
أما عن المشروعات الإنشائية، فمنها الطريق الحر الإقليمي، استكمال مشروع نفق الرياح التوفيقى وتطوير نفق المنشية بتكلفة 2 مليون جنيه وأيضًا نفق الإشارة وكوبرى كفر شكر.
ماذا بشأن معاناة مراكز الشباب وقصور الثقافة بالمحافظة من الإهمال ؟
أقوم بزيارات ميدانية إلى مراكز الشباب وأيضًا أتواصل مع الشباب من خلال برنامج الطلائع وهناك خطة بشأن ربط مشكلات الشباب وقصور الثقافة بالمجتمع المدنى وخاصة النواحى السياسية والاجتماعية والأنشطة الرياضية.
فأنا أعرف أن هناك مبانى في مراكز الشباب بالمحافظة بلا ملاعب وملاعب بلا مبان، لكن هناك نماذج مشرفة منها مركز شباب بيجام بشبرا الخيمة والموجود بمنطقة شعبية، لكن به ملعب على مساحة 6000 متر.
الملف التعليم يعانى من الكثير من المشكلات منها كثافة الفصول وعدم انتظام الدراسة والحالة السيئة لبعض المدارس وغيرها ما تعليقكم؟
الملف التعليمى يحتاج إلى جهد كبير لإصلاحه، قد حاولت التغلب على بعض المشكلات منها مخاطبة وزارة الزراعة والرى بالأراضى التي تمتلكها ويمكن الاستغناء عنها لإقامة مدارس جديدة، أيضًا حل مشكلة الكثافة من خلال التواصل مع هيئة الأبنية التعليمية بشأن إقامة طوابق جديدة في المدارس التي تسمح حالة المبانى بها بذلك، لاستيعاب عدد كبير من الطلاب، مع العلم أنه تم افتتاح 4 مدارس جديدة خلال الفترة الماضية، تم التوسع في المبانى ب 12 مدرسة أخرى
ماذا وجدت في شباب المحافظة خلال حديثك معهم ؟
«نفسى الشباب يأتون لى وأنا بدور عليهم في الشوارع»، الشباب يحتاج إلى اهتمام كبير ونوع من التواصل وتقريب الأفكار وأيضًا لابد من إشراكه في المجتمع وتوفير فرص عمل له، وهو ما تنتوى المحافظة إيجاده بانتهاء المشاريع التي تقوم بها المحافظة منها مشروع وظيفتك جنب بيتك والمدينة الصناعية ببنها والخانكة وغيرها، لذلك سأشرك الشباب في المجلس التنفيذى المقبل ليعرفوا المواءمات السياسية والمالية وحجم الإمكانيات المتاحة.
ما الرسالة التي توجهونها لأهالي القليوبية؟
أقول لهم: «أرجوا أن تثقفوا بى وأن تمدوا يديكم إلى كما أن يدى ممدودة إليكم؛ لأن هدفى الأول والأخير هو خدمة المواطن القليوبى البسيط في كل أنحاء المحافظة».
ما هي هديتكم لأهالي القليوبية في احتفالات 30 يونيو ؟
نأمل أن نسلم الطريق الحر الإقليمى ومستشفى التأمين الصحى بعد توقف سنوات، بالرغم من انتهاء الأعمال به؛ بسبب عدم توصيل الكهرباء والمياه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.