سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسباب اختفاء «الأندرجراوند» والهبوط للدرجة الثانية.. غياب العائد المادي وراء الانهيار.. «اليوتيوب والساوند كلاود» تفسد مجهود الفرق.. واستغلال المراكز الثقافية يقضي عليهم
منذ ظهور فرق الفن المستقل «الأندر جراوند»، وهي تعاني من الهبوط بشكل دائم، ولكن هناك العديد منهم يحاولون الصمود باستحدام كل الوسائل من أجل فرض الفن الذي يؤمنون به، والتعبير عن فئة كبيرة داخل المجتمع المصري، ورصد مشكلات الشباب بطرق مختلفة من خلال المزيكا، وكلمات أغانيهم التي تعطي جرعة من الحماس والتفاؤل للمستقبل، ولكن بعد ظهور هذه الفرق بشكل أكبر عقب ثورة «25 يناير» التي كانت من أكثر الأسباب في نجاهم، أصبحوا يعانون من الانهيار بشكل كبير لأسباب عديدة. «العامل المادي» كان «العائد المادي» دائمًا من الأسباب التي أدت لهبوط هذه الفرق رغم القاعدة الجماهيرية التي تتميز بها، وكان من أكثر الأمثلة فريق «وسط البلد»، الذي صعدت بسرعة كبير، وكان من أكثر الفرق الغنائية التي لديها قاعدة جماهيرية عريقة، ولكنها لم تسلم من الهبوط «للدرجة الثانية»، وتعتبر من الفرق أصحاب الترتب الثاني، وذلك لغيابها عن الساحة الغنائية، وإقامة أي حفلات غنائية لاحتضان جمهورها، بسبب قلة البروفات الغنائية التي تحتاج لمبالغ مادية كثير. «اليوتيوب والساوند كلاود» فيما كانت «اليوتيوب والساوند كلاود» من أسباب الإطاحة بالكثير من فرق «الأندر جراوند»، بعد سرقة أغانيهم، ونشرها دون الرجوع للمصدر الحقيقي، وهو الفريق الذي يسعي للتطوير والتجديد بشكل مستمر، ما يجعل هناك حالة من الاستياء الشديد لديهم، ويدفعهم في النهاية للهبوط بصورة مفاجئة غير متوقعة على الإطلاق. «استغلال المراكز الثقافية» وتأتي «المراكز الثقافية» لاستغلال فرق «الأندر جراوند»، والتي تؤدي في النهاية للقضاء على الكثير منهم واختفائهم من الساحة، وذلك بسبب فرض قيود كثيرة عند إقامة أي حفل غنائي من أجل إمتاع عشاقهم ومحبيهم بشكل دوري من أجل التواصل.