مما لا شك فيه أن الرضاعة الطبيعية أمر أساسي ومهم في دعم صحة الأم والطفل على حد سواء؛ يعتبر لبن الأم هو الغذاء المثالي للطفل وليس له بديل، وكل المحاولات التي تمت لإنتاج أنواع مختلفة من الحليب الصناعي، كلها لم تستطع أن تقدم بديلا حقيقيا للبن الأم. وفى هذا السياق يطلعنا الدكتور وسام أبو الغار، استشاري أمراض النساء والتوليد بطب قصر العيني، على أبرز الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية.. في الآتي: بالنسبة للطفل:- تضمن الرضاعة الطبييعة فرصة أقل في الإسهال والإمساك والقيء أو الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى نتيجة لذلك. تقلل الرضاعة الطبيعية من احتمال الإصابة بالسمنة، وبالتالي تطوير السكري من النوع 2 وأمراض أخرى في وقت لاحق من الحياة. لا يعطي حليب الأطفال الصناعي طفلك نفس المكونات أو يوفر نفس الحماية، حيث يتكيف حليب الثدي لتلبية احتياجات طفلك المتغيرة. بالنسبة للأم:- تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض. تسهم الرضاعة الطبيعية على انقباض الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعي مرة أخرى وعدم إطالة مدة نزيف ما بعد الولادة، ومن ثم عدم تعرض الأم للإصابة بالأنيميا. تساعد الرضاعة الطبيعية على بناء علاقة قوية بي الأم وبين طفلها.