قال الإعلامي عمرو أديب، إن الدولة المصرية تشهد حالة من التعثر والتراجع للخلف، بسبب عدد من القضايا الدولية مثل مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، وأزمة تيران وصنافير. وأضاف خلال برنامج «القاهرة اليوم»، المذاع على فضائية «اليوم»، أن بعض الشخصيات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي «باعته بسبب أزمة تيران وصنافير وسعوا للقفز من المركب خوفًا من رياح التغيير». وأوضح أن عناصر الجماعة الإرهابية لم تبِع الرئيس المعزول محمد مرسي، ولم تتخلَّ عنه حتى الآن، بالإضافة إلى أنصار الرئيس الأسبق حسني مبارك، مازالوا ينظرون إليه على أنه أحسن اختراع بعد الكهرباء. وأكد أن مؤيدي «السيسي» اتخذوا قرارًا بالابتعاد عنه، مشيرًا إلى أن "فوبيا ثورة يناير" كانت هي السبب في ابتعاد مؤيدي «السيسي» عنه، كمحاولة لإنقاذ أنفسهم في حالة ترك «السيسي» السلطة.