دعا المحامي الحقوقي خالد علي، وكيل مؤسسي حزب «عيش وحرية»، تحت التأسيس، متظاهري «جمعة الأرض هي العرض»، المتواجدين أمام نقابة الصحفيين احتجاجا على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وانتقال جزيرتي «تيران وصنافير» للمملكة، إلى الانصراف من أمام النقابة، والعودة لاستنكمال التظاهرات يوم الجمعة 25 أبريل الجاري. وفي سياق متصل، بدأ المتظاهرون في الانصراف من محيط نقابة الصحفيين. وكانت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قد دعت إلى التظاهر، اليوم، تحت شعار «جمعة الأرض هي العرض»؛ احتجاجًا على قرار ضم جزيرتي «تيران وصنافير» إلى الحدود السعودية، وفقًا لاتفاقية «تعيين الحدود» بين مصر والسعودية الجمعة الماضية، وشهدها الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وأحدثت هذه الاتفاقية، منذ توقيعها، انقسامًا في الشارع المصري، خاصة بين السياسيين، وفقهاء القانون الدولي، وأساتذة التاريخ والجغرافيا، ففي حين يؤكد طرف أحقية السعودية بالجزيرتين، يؤكد الطرف الآخر أن الجزيرتين مصريتان 100%، وكل منهما يقدم وثائق تدعم رأيه. ولم يفلح خطاب السيسي أمام فئات تمثل المجتمع، وإلقاء الكرة في ملعب مجلس النواب ليقول كلمته الأخيرة بشأن الأزمة، في تهدئة الأوضاع في الشارع السياسي.