أكد المحلل الإسرائيل، أمير بحبوط، أن نقل جزيرتي "تيران" و"صنافير" يسمح بتقارب العلاقات بين الرياض وتل أبيب التي لا يوجد بينهما أي علاقات دبلوماسية رسمية. وأشار إلى أن إسرائيل حصلت على ضمانة أمريكية مصرية على حرية سفنها في البحر الأحمر، ووجود قوة متعددة الجنسيات في المنطق كما جاء في الملحق العسكري لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. ولفت في تقرير نشر اليوم الأربعاء، في موقع "واللا" الإخباري العبري إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال، موشيه يعلون، أصرا على رفض مقترح واشنطن بقبول الوساطة التركية القطرية لوقف إطلاق النار مع حماس وفضلا الوساطة المصرية. فيما علقت صحيفة "معاريف" العبرية على قضية الجزيرتين قائلة أن هناك علاقات اقتصادية غير مباشرة بين الرياض وتل أبيب، ويتم تصدير البضائع من إسرائيل وتشمل المنتجات الزراعية والتكنولوجية للسعودية عبر السلطة الفلسطينية والأردن أو قبرص، غير أن الأهم أحسب الصحيفة هو أن هناك اتصالات، بل حتى لقاءات بين مسئولين كبار. وأوضحت الصحيفة العبرية أن المصلحة المشتركة أولا وقبل شيء هي أن إيران تعد العدو الأكبر للطرفين.