نظمت شعبة البرمجيات بجمعية اتصال لقاء ضم 100 شركة من أعضائها لبحث كيفية زيادة حجم التصدير لصناعة البرمجيات وجهود اتصال في هذا الشأن. وبدأ اللقاء بكلمة المهندس محمد سعيد رئيس شعبة البرمجيات بجمعية اتصال والذي استعرض أنشطة الشعبة لعام 2016 والتي تتضمن دعم القدرات البشرية والتدريبية للشركات الأعضاء، المساعدة في تنمية الطلب المحلي، الاتجاه نحو خلق فرص لتسويق منتجات شركات البرمجيات في دول الخليج خلال العام الحالي. كما كشف الدكتور محمد شديد الرئيس التنفيذي لجمعية اتصال:"عن نجاح المرحلة الأولى من مشروع eExport والذي يعتمد على وجود مندوب مبيعات في دول الخليج يقوم بالتسويق لمنتجات الشركات المصرية، مؤكدا أن اتصال تخطط لتصدير منتجات بقيمة 15 مليون دولار خلال العامين المقبلين من 26 شركة تم اختيارها وفقا لأسس ومعايير محددة خاصة في مجال التعليم والصحة تضم المرحلة الأولى 21 شركة وخلال ال6 أشهر القادمة سيتم البدء في المرحلة الثانية للمشروع. واستعرض المهندس أمجد قلدس عضو مجلس إدارة جمعية "اتصال" في كلمته ثقافة التصدير لدى الشركات المحلية سواء كانت الصغيرة أو المتوسطة والتي تعتمد على بناء الثقة بين الشركة المصرية وعملائها في الخارج، مشيرا إلى أن نجاح منظومة التصدير يساعد على توافر عملة صعبة والتأكيد على دور صناعة تكنولوجيا المعلومات ومساهمتها في الناتج القومي الإجمالي". وفى كلمة محمد فتحي مدير الاستثمار وتطوير الأعمال الدولية بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) أكد:"على نجاح برنامج Export IT الذي نظمته إيتيدا على مدى خمس دورات بدءا من عام 2010 حتى اليوم، وقدر حجم الإنفاق من جانب إيتيدا للشركات المصرية المصدرة خلال الأعوام الخمسة الماضية 150 مليون جنيه مما ساعد في دعم صادرات تقدر قيمتها ب3 مليارات جنيه ". أضاف أن العام الماضي قامت إيتيدا بمراجعة 15 ألف عملية تصديرية، مؤكدا أن هناك فرصا كبيرة للشركات المصرية داخل السوق الأفريقي خاصة وأن هناك فرصا كبيرة لكنها غير مستغلة، مؤكدا أن صادرات الشركات المصرية تم توجيهها لأسواق مثل ليبيا، كينيا، إثيوبيا، السودان". واختتم اللقاء بحلقة نقاش عن " الطريق إلى التصدير" والتي أدارها المهندس حسام مجاهد، عضو مجلس إدارة اتصال، وشارك فيها كل من المهندس ريمون زكريا، عضو مجلس إدارة اتصال والمهندس أمجد قلدس ومحمد فتحي، والذين ناقشوا الطرق المختلفة للتصدير وكيفية جذب الاستثمار الأجنبي.
