سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
6 رسائل ل «الملك سلمان» من البرلمان.. التعاون الوثيق بين مصر والسعودية.. محاربة الإرهاب.. تعزيز فرص التعاون الاقتصادي.. خدمة قضايا العرب.. وحدة الصف لإنهاء القضية الفلسطينية.. وإنشاء قوة عربية مشتركة
ألقي الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، كلمة تحت قبة البرلمان لم تستغرق 5 دقائق، ضمن زيارته لمصر، التي بدأها يوم الخميس الماضي، بعث فيها عدة رسائل. التعاون الوثيق أكد الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، على أهمية التعاون الوثيق بين مصر والسعودية لتحقيق توزان في المنطقة بدلا من التشتيت لخدمة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إلى جانب العمل على محاربة الإرهاب، وتعزيز فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين، لاسيما بعد التوقيع على عدة اتفاقيات خلال زيارته للقاهرة. دفع العلاقات وأعرب الملك سلمان بن عبد العزيز عن سعادته للحضور إلى مجلس النواب المصري، والذي أسهم على مدى سنوات في دفع مسيرة العلاقات التاريخية بين البلدين، مضيفا أن هناك قناعة لدى الشعبين بأن البلدين شقيقيان والعلاقات ممتازة على كافة المستويات، من أجل المشاركة في العمل والتنمية والبناء. القضية الفلسطينية وقال العاهل السعودي إن خدمة قضايا أمتنا، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية تستدعي وحدة الصف والتعاون الوثيق بين مصر والسعودية لتحقيق التوزان بدلا من التشتت، مضيفا أن التجارب أثبتت أن العمل المشترك يجعلنا أقوى من خلال تحديد آليات واضحة تتحمل السلطات التشريعية والتنفيذية مسؤولياتها من أجل شعوبنا ومستقبل أمتنا وتحقيق أهدافنا المنشودة التي تخدم أوطاننا. تعاون اقتصادى ولفت الملك سلمان إلى أن لدى مصر والسعودية فرصة هام للتعاون في المجال الاقتصادي، منوها إلى أنه شهد توقيع عدد من مذكرات التفاهم والعقود الاستثمارية خلال زيارته الحالية لمصر، ومن بينها إنشاء جسر بري يربط البلدين الشقيقين. جسر مشترك وأشار العاهل السعودى إلى أن هذا الجسر سيربط بين قارتي آسيا وأفريقيا، وسيكون بوابة لتعزيز الحركة الاقتصادية داخل مصر ومعبرا للمسافرين من الحجاج والمعتمرين، كما سيساهم في توفير فرص عمل، لافتا إلى العمل أيضا على إنشاء منطقة تجارة حرة شمال سيناء، وهو ما سيعزز فرص التنمية. محاربة الإرهاب وأضاف أن المهمة الأخرى التي ينبغي أن نعمل عليها هي محاربة الإرهاب، مؤكدا حرص المملكة العربية السعودية على ضرورة توحيد الرؤى والعمل سويا لمواجهة الإرهاب، وإيجاد معالجة شاملة له فكريا وإعلاميا وماليا، فضلا عن العمل سويا على إنشاء قوة عربية مشتركة.