شرح العقيد وليد سيد، مسئول الهيئة الهندسية للإشراف على مشروع حفر أنفاق بورسعيد، اليوم السبت، تفاصيل المشروع والذي يعد همزة الوصل بين الشرق والغرب، والمار أسفل المجرى الملاحي لقناة السويس. وقال المهندس مرقص ميلاد، مسئول التخطيط بالمشروع، إنه تم شراء 4 ماكينات ألمانية خاصة بحفر الأنفاق وصل 3 منهم عبر موانئ بورسعيد، مضيفًا أن 2 منهم يعملان في أنفاق الإسماعيلية وواحدة وصلت إلى منطقة الحفر بأنفاق بورسعيد. وأوضح ميلاد أن الماكينة تبلغ حمولتها 1500 طن وطولها 85 مترًا ويتم تجميع أجزاء منها أعلى منطقة الحفر أعلى سطح الأرض، ويتم استكمال تجميعها بالكامل عند البدء في المرحلة الثانية من الحفر، والتي تكون على عمق 23 مترًا من سطح الأرض. وأشاد الطلاب بمثل هذه المشروعات العملاقة التي تتم على أرض مصر، وأبدى القائمون على المشروع رغبتهم في مساعدة الطلاب في أي أبحاث تفيدهم في حياتهم العلمية.