أكدت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، أن السبب في عزوف الأطباء عن المشاركة في الجمعية العمومية العادية وعدم اكتمال النصاب القانوني، هو عدم قدرتهم على المجيء إلى دار الحكمة بسبب غلق شارع قصر العيني. وأضافت في كلمتها اليوم الجمعة، خلال إعلان تأجيل انعقاد الجمعية العمومية: "إننا في الجمعية العمومية الأخيرة 12 فبراير، كنا في قمة من العمل النقابي عامة وليس نقابة الأطباء فقط، وكان يومًا تاريخيًا بمشاركة آلاف الأطباء". وأشارت إلى أن ما يتردد عن أن الجمعية العمومية لم تحقق أهدافها غير صحيح، مؤكدة أنها حققت جزءًا من أهدافها، منها أنه أصبح يتم التعامل بجدية مع حوادث الاعتداء على الأطباء. وأوضحت أنه على مدى الأسبوعين الماضيين كان أعضاء مجلس النقابة يمرون على المستشفيات لتشجيع الأطباء على المشاركة. وأكدت أنها تلتمس العذر للمحبطين الذين لم يشاركوا اليوم، لافتة إلى أن اليوم يعتبر جولة من العمل النقابي وما زالت الجولات مستمرة. وأشارت إلى أن النقابة ما زالت متمسكة بمطالبها العادلة ومنها تأمين المستشفيات ووضع قانون التأمين الصحي الجديد وقانون التدريب الإلزامي. وأضافت: "إننا في محطة من العمل النقابي يمكن أن يكون قد حدث فيها تراجع، إلا أننا مستمرون ولدينا قضايا كثيرة عادلة ما زلنا نطالب بها". وكان من المقرر أن تناقش الجمعية تطورات حادث الاعتداء على أطباء مستشفى المطرية ومصير الأطباء والمستشفيات في ظل تطبيق مشروع قانون التأمين الصحي الجديد. ويتضمن جدول الأعمال أيضًا عرض مقترح النقابة بخصوص قانون تغليظ عقوبة الاعتداء على المنشآت الطبية والعاملين بها.