وفاء عامر «ملهاش حل».. وتعلمت منها الكثير في «شطرنج» «الورق الجيد».. الأمر الوحيد الذي يحدد الدور الذي يمكن أن يوافق عليه «نضال الشافعى» لا ينظر لعدد المشاهد، أو البطولة واسمه على التتر لأنه يدرك أن دقيقة واحدة على الشاشة من الممكن أن تقول ما تفشل فيه ساعات طويلة من الوقوف أمام الكاميرا. «نضال» يؤمن أن تاريخه الفنى ما زال في بدايته، وأن الأفضل لم يأت بعد.. «نضال» تحدث عن الأعمال السينمائية التي يطالع ورقها في الوقت الحالى، وتطرق الحديث أيضًا عن الأزمات التي تواجه عمله وهو فيلم «ضغط عالي»، وتفاصيل أخرى في الحوار التالى: بداية.. ماذا عن التحضيرات الأخيرة للجزء الثالث من «شطرنج» ؟ اقتربنا من انتهاء التصوير، من الممكن أن نقول أمامنا شهر للانتهاء من تصوير الجزء الثالث، وأريد هنا الإشارة إلى أننى سعيد بالعمل مع فريق «شطرنج» كاملا، فرغم أن العمل عبارة عن ثلاثة أجزاء فإن هذا الأمر أسهم في إضفاء حالة جميلة طوال أيام التصوير، وبصراحة «شطرنج» عمل حلو وجديد و«ما اتعملش قبل كده». ماذا عن التغييرات التي تمت في فريق العمل.. هل كان لها تأثير سلبى فيك أم تمكنت من التعامل مع الأمر؟ بالعكس، كنت سعيدًا بالأضافات الجديدة بالمسلسل، مثل وفاء عامر، لأنها «ست ملهاش حل في التمثيل» وسعيد جدا بالعمل معها، هذا بجانب أننى تعلمت منها أشياء كثيرة، كما كنت سعيدًا بانضمام الفنانة جهاد سعد، ودنيا عبد العزيز، وكل هؤلاء سيكونون إضافة للعمل، وللعلم نوعية هذه المسلسلات تحتاج إلى تغيير أبطالها كل فترة، حتى لا يمل المشاهد. وماذا عن تغيير مخرج العمل نادر جلال والاستعانة بالمخرج محمد حمدي؟ نادر جلال بدأ العمل معنا، وكان مريضًا، ودخل مرضه في مراحل صعبة، أما محمد حمدي، فهو أحد أبناء هذا العمل، لأنه كان مدير التصوير، وجهة الإنتاج تثق فيه لأنه كان دائمًا بصحبة نادر جلال، كما أن «حمدى» يمتلك تجارب إخراجية سابقة، والحقيقة هو إنسان ذكى جدًا. هل ترى أن تجربة ال 80 حلقة في المسلسلات ناجحة في مصر؟ الحقيقة هي تجربة ممتعة، هذا بجانب أنها ساعدت على إبراز الدراما المصرية، لكن أتمنى ألا يتحول الأمر إلى «نحتاية»، وتموت هذه الأعمال، على سبيل المثال، مسلسلات «الست كوم» مثل «تامر وشوقية» و«راجل وست ستات» كانت نماذج رائعة وناجحة، لكن البعض أخذ التجربة «نحتاية وبقوا يصوروا» في لوكيشن واحد وإنتاج قليل، ما أدى إلى تجاهل الجمهور لهذه الأعمال. كان لك تجارب بطولة مشتركة.. بصراحة هل يمكن أن تكررها مرة أخرى؟ لا أنظر للأمر بهذا الشكل، إذا كان الورق جيدا، سأختار الدور مهما كان حجمه وعدد مشاهده؛ لأننى من البداية أبحث عن الدور الذي يجذبني، ولم أفكر في النجومية والبطولة. متى سنرى نضال الشافعى على المسرح؟ أشرف زكى كان يتحدث معى لأقدم تجربة مسرحية على مسرح النهار، ومن جانبى أتمنى ذلك، خصوصًا بعد انتعاش سوق المسرح في الفترة الأخيرة، والآن أبحث عن نص جيد لتقديمه للجمهور. ما الدور الذي تتمنى أن تتقبله في المستقبل؟ أتمنى تقديم شخصية الصحابى عقبة بن نافع، بشرط أن تكون مكتوبة بشكل جيد، لأننى عاشق للتاريخ وأتمنى أن أضيف للناس أشياء ًجديدة. ماذا عن إصاباتك المتكررة التي نسمع عنها؟ الحقيقة أحداث شطرنج مملوءة بالمشاهد الأكشن والمطاردات الكثيرة، «وأنا أصلا ماليش في الأكشن» وتعتبر هذه التجربة الأولى لى، وعندما أقوم بتصوير أكشن «بقع الوقعة مبقومش تانى للأسف» لكن الحمد لله.. ربنا بيسترها. هل أنت راض عما تقدمه وعن مشوارك ؟ راضى عن تقديم أدوارى، حتى التي لم تلق إعجابًا، وأشعر بأننى لى مكانة في قلوب الجمهور و» بطلع السلم واحدة واحدة». هل النجومية غيّرت في شخصيتك؟ بالعكس عشت طوال عمرى في بولاق الدكرور، بمنطقة اسمها «أبو قتادة» وما زلت أذهب إليها، وأجلس مع أصدقائى وأصحاب عمرى ولم أتغير نهائيا بعد الشهرة. هل تفكر في البطولة المطلقة مجددًا بعد فيلم «ياانا ياهو» ؟ الأمر ليس مجرد تفكير، لكن لابد أن يكون هناك عمل جيد أقدمه، وأعتبر «ياانا ياهو» تجربة مهمة، رغم أن الفيلم لم يحالفه الحظ في النجاح فإنه في الوقت ذاته تجربة مهمة لى كبطل، ودعنى أقول إننى صورت جزءًا كبيرًا من فيلم بعنوان «ضغط عالي» ولكن هناك بعض الأزمات في الفيلم وأتمنى أن يعرض. لماذا هذا الفيلم يلاحقه الحظ السيئ ؟ «عن نفسى مش عارف».. بالرغم من أن سيناريو الفيلم جيدة والمشروع قائم منذ عدة سنوات وبذلنا فيه مجهودا كبيرا، ولكن الشركاء في الإنتاج اختلفوا وأوقفوا الفيلم بشكل كامل. بصراحة.. هل خرجت السينما من حساباتك بشكل كامل ؟ لا على الإطلاق، في الوقت الحاضر أجهز لعملين سينمائيين وهما «هوجة عرابي» من تأليف رائد لطفي، وإخراج أحمد البنداري، وهناك أيضًا فيلم «آخر لحظة» تأليف وإخراج هالة مدنى ولا أستطيع أن اخرج السينما من حساباتى نهائيًا.