وفاء عامر في حوارها ل"البوابة ستار": أنا سفيرة بفني "غصب عن أي حد".. و منصب "النوايا الحسنة" فقد بريقه لأنه "خد العاطل في الباطل"

كنت رافضة لاسم مسلسل «شطرنج» لأنها لعبة صعبة.. وبعد عرضه أصبح الناس يلعبونها «أون لاين»
تواصل الفنانة وفاء عامر، تصوير مشاهدها المتبقية من مسلسلها «شطرنج»، والذى يعرض الآن على قناة «الحياة» الجزء الثالث منه، ويشاركها البطولة فيه نضال الشافعى، وفراس سعيد، وإخراج محمد حمدى.
وأعربت «عامر» عن سعادتها بردود الأفعال وتعليقات الجمهور على أجزاء المسلسل، موضحة أنها تستعد لعمل سينمائى جديد تتكتم تفاصيله من إنتاج السبكى، وستبدأ تصويره خلال الفترة المقبلة، «البوابة» حاورت الفنانة وفاء عامر، وتحدثت معها عن مسلسل «شطرنج»، وأعمالها السينمائية المقبلة، وأهم خطواتها فى مشوارها الفنى.
■ فى البداية ما الذى جذبك للمشاركة فى مسلسل «شطرنج»؟ خصوصًا أنه يمتد لأكثر من 350 حلقة؟
- البناء الدرامى، ودرسنا أن الدراما قائمة على محور مقسم إلى ثلاثة أجزاء بداية ونهاية ومنتصف، وهذا هو المتوفر فى «شطرنج»، علاوة على أن المخرج محمد حمدى يوفر دائمًا كل وسائل الراحة لى ولكل الممثلين المشاركين فى العمل، وذلك لخروج المسلسل فى أفضل صورة ممكنة لينال إعجاب المشاهد.
■ وماذا عن كواليس العمل فى «شطرنج»؟
- جميع فريق العمل بالمسلسل سعيدة جدًا بالعمل معهم، سواء كانوا فنانين أو عمالًا، خصوصًا النجم نضال الشافعى، والمخرج محمد حمدى، الذى يجتهد دائما ويحب عمله بشكل كبير، وعندما شاركت معهما فى الجزء الأول من المسلسل تمنيت أن أعمل معهما مرة أخرى، لأنهما شخصان يحترمان الفن والممثل.
■ وهل ستصل حلقات مسلسل «شطرنج» إلى 1000 حلقة؟
- أتمنى أن تصل إلى ألفى حلقة، وليست ألف حلقة فقط، ونحن أول من صنع مسلسلات الأجزاء، على يد أسامة أنور عكاشة، والمخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ، وليس المسلسلات التركية كما يقول البعض، ومعروف أن مصر هى أم الفنون ورقم واحد فى الوطن العربى كله، والأتراك هم من قلدونا.
■ وما أصعب المشاهد التى واجهتك أثناء تصوير المسلسل؟
- أنا أحب التركيز جدًا فى عملى، حتى لو ظهرت بمشهد صامت دائمًا أكون فى حالة تركيز شديد، ليظهر المشهد فى أفضل صورة ممكنة، ولكن أثناء تصوير أحد مشاهد المسلسل اندمجت جدًا لدرجة أننى قفزت فى حمام السباحة، وهذا لم يكن متفقًا عليه فى السيناريو أو من قِبل المخرج، ولكنى وجدت نفسى فى هذا الوضع، وأرهقت جدًا بعد هذا المشهد، ولكنى لم أندم على ذلك، رغم تعطل التصوير ساعتين، بسبب ذلك، وذلك لتغيير الملابس والمكياج.
■ هل كان للمخرج الراحل نادر جلال دور فى نجاح العمل؟
- بالفعل المخرج الراحل نادر جلال كان بمثابة نواة النجاح للعمل من البداية، لأنه كان له فضل كبير فى نجاح الجزء الأول، ولكن القدر لم يكتب له أن يستكمل العمل، وهذا سبب لى بعض الرعب، ولكن المخرج محمد حمدى تحمل، وكان على قدر كبير جدًا من المسئولية، وأضاف تفاصيل جميلة جدًا فى المسلسل، وأتمنى أن أعمل معه مرة أخرى، لأنه مخرج مجتهد جدًا، ويحب عمله، ويحترم الممثلين الموجودين معه.
■ وهل تتمنين عرض «شطرنج» فى السباق الرمضاني المقبل؟
- دعيت فى صلاة الفجر أن يعرض أحد الأجزاء فى السباق الرمضانى المقبل، ولكن إن لم يعرض فى رمضان لن أنزعج كثيرًا، لأن المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا قبل رمضان، وخلق موسم دراما جديدًا فى السوق.
■ وهل أنتِ من سميت المسلسل «شطرنج»؟
- إطلاقًا، فى البداية كنت رافضة للاسم، وذلك لأن لعبة الشطرنج صعبة، ولا يمارسها قليل من الناس، ولكن بعد عرض المسلسل أصبح هناك أشخاص كثيرون يمارسون «الشطرنج» أون لاين، بعد إعجابهم بالمسلسل.
■ هل رفضتِ العمل مع محمود عبدالعزيز فى مسلسله الجديد «رأس الغول»؟
- هذا كلام ليس له أساس من الصحة، والمسلسل لم يعرض علىّ من الأساس.
■ وهل سنراك قريبًا فى فيلم سينمائى خلال الفترة المقبلة؟
- فخورة جدًا بآخر أعمالى السينمائية، وهو فيلم «الليلة الكبيرة»، وكانت تجربة جميلة وممتعة وسعدت جدا بكل النجوم المشاركين فى الفيلم، لأنهم تعايشوا مع الشخصيات الموجودة فى الفيلم، وكأن هذه شخصيتهم فى الحقيقة، خصوصًا المؤلف أحمد عبدالله، الذى يمتلك الجملة الحلوة وبيعمل إسقاطات ولكن دون إساءة أو تجريح، ولست ضد البلد، لأن عمرى ما أتعامل مع أى شخص ضد البلد إطلاقا، حتى لو عرضوا على ملايين.
■ وهل تحضرين لعمل سينمائى جديد؟
- نعم أستعد لفيلم جديد تأليف أحمد عبدالله، وإخراج سامح عبدالعزيز، وإنتاج أحمد السبكى، وأتمنى أن ينال إعجاب الجماهير.
■ ما العمل الذى تتمنين أن تؤدينه من جديد؟ ومن الممثلة التى ترين لها مستقبلًا باهرًا؟
- أمنية حياتى أن أجسد دورى فى فيلم «كف القمر» مرة أخرى، والفنانة الشابة ياسمين صبرى أتنبأ لها بنجومية كبيرة لأنها «ممثلة شاطرة».
■ وما أكثر الأشياء التى تفتخرين بها خلال مشوارك الفني؟
- أفتخر دائما أننى كنت أتواجد فى مواقع التصوير من الساعة 10 صباحًا، وحتى الساعة 10 مساء، وذلك لكى يرانى المخرج فقط، ولم يكن لدى تصوير أصلًا، وعندما كنت أنتهى من التصوير فى بداياتى الفنية كنت وقتها أمتلك سيارة صغيرة، وكنت أخاف أن تتعطل، وبسبب هذا كنت أنام أمام باب الاستديو، «عشان ميضعش عليا أوردر التصوير».
■ وماذا عن الهجوم الذى تعرضت له بسبب منصب «سفيرة النوايا الحسنة»؟
- أنا سفيرة بفنى وبعملى غصب عن أى حد، ولا تهمنى هذه الأشياء، لأننى عندما أسافر إلى خارج مصر يستقبلنى سفراء البلد، وتتم معاملتى أفضل معاملة، وللأسف الشديد منصب سفيرة النوايا الحسنة فقد بريقه ولمعانه لما «يتاخد عاطل مع باطل».