أكد الدكتور حسام قنديل، رئيس قسم جراحات القلب بكلية طب قصر العيني، رئيس الجمعية المصرية للقلب، الذي صدر قرار بإيقافه عن رئاسة القسم مؤقتا وإحالته للتحقيق، على خلفية نشره لمخالفات في القصر العيني، أن لديه مستندات تؤكد صحة بعض ما قاله عن هذه المخالفات. وأضاف الدكتور حسام قنديل «لفيتو» أنه سيعود غدا من شيكاغو بالولايات المتحدةالأمريكية ويستلم القرار الصادر بحقه مشيرا أن فور أن طلبت منه إحدى الصحف المستقلة عقد ندوة طبية سألهم عما إذا كانت الندوة سياسية أم طبية، وتم التأكيد له من قبل الجريدة أن الندوة طبية. أشار إلى أن ما تم تناوله في الندوة من قبله أن الأطباء في مصر والعالم هم صفوة المجتمع، ويجب أن يكون لهم دور في المجتمع، وأن جراحة القلب في العالم كله تتغير، وأن عدد حالات الجراحية للقلب أصبح أقل. وعن شأن قصر العيني، أوضح أن بعد أحد المستشفيات الحكومية يتم صرف مستلزمات لها بالملايين، وأن الجهات الموردة للقصر بها أفراد يستطيعون دخوله واستبدال المستلزمات، لافتا أنه تم استبدال قسطرتين بالإضافة لكونهما مستعملين من قبل، وتم إبلاغ إدارة المستشفيات بالأمر، بالإضافة لأمر التكييفات بالدور الرابع، مبينًا أن الطب جزء من المجتمع وهذا أمر يجب أن يؤخذ في الحسبان. وأشار إلى أنه حريص على مصلحة المستشفى، ولا يوجد صدام بينه وزملائه، وأنه لا يريد التحدث فيما نسب إليه حاليًا لأنه سيتم قوله في التحقيق، مبينًا أنه مستاء للصورة الحالية المأخوذة عنه، مطالبًا الإعلام بالرقي. وأكد قنديل أن الإعلام ليس أداة للتدبير أو تهييج المجتمع، ويجب أن يكون الإعلام راقيا ملمًا بالإحداث، وأن الندوة كانت علمية، ولكن أن تتحول التصريحات الطبية إلى سياسية هنا كان لا بد من موافقة شخصية منه مشيرا إلى أنه تم تأويل تصريحاته إلى موضوعات أخرى. يذكر أن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، قرر إقالة الدكتور حسام قنديل، رئيس قسم جراحات القلب بكلية طب قصر العيني، عن رئاسة القسم، مع إحالته للتحقيق؛ وذلك على خلفية التصريحات التي أدلى بها واتهم فيها المستشفى وزملائه باتهامات عليه إثبات صحتها.