سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«آسف يا ريس» تستنكر وثائق «بنما»: ضللت الرأي العام على مدى خمسة أعوام.. تكوين تلك الشركات أمر مشروع.. أكاذيبكم سوف تنكشف.. دأبت على التشهير بمبارك.. وعلاء لم يخفِ أن له استثمارات بالأسواق العالمية
انتقدت صفحة «أنا آسف ياريس»، المؤيدة للرئيس الأسبق حسني مبارك، ما كشفت عنه وثائق «بنما» من امتلاك علاء وجمال نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك لشركات بجزر العذراء البريطانية. التشهير بمبارك وقال «أدمن» الصفحة، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم: «حقائق تسريبات وثائق بنما المزعومة، التناول الإعلامي لهذا الموضوع هو استمرار لنفس أسلوب الأكاذيب والإشاعات المعتادة، ولذا يجب توضيح الآتي: أي قارئ متمعن فيما تم نشره حول هذا الموضوع كان لا بد أن يعكس الحقائق التالية التي أكد عليها الموقع الناشر لتلك الوثائق: أن تكوين تلك الشركات هو أمر مشروع وتقره القوانين الدولية، وأن هناك مئات الآلاف من هذه الشركات على مستوى العالم تمارس نشاطها بكل شفافية ومشروعية، وأن وجود تلك الشركات لا يعني بالتبعية وجود أي نشاط غير مشروع». وتابع: «ومحاولة الزج باسم الرئيس مبارك في موضوعات لا تخصه من قريب أو بعيد ليس بالشيء المستغرب عن صحافة وإعلام الشائعات والتي دأبت على التشهير بالرئيس مبارك بأي شكل من الأشكال، فهذه الصحافة وهذا الإعلام غير قادر على التسليم بالحقيقة المؤكدة على عدم وجود أي ممتلكات للرئيس مبارك خارج مصر، بعد أن تورطت هي نفسها بنشر أكاذيب ضللت به الرأي العام على مدى الخمسة أعوام الماضية». هل تثبت الوثائق أي نشاط غير مشروع؟ وتابع: «بغض النظر عن صحة المعلومات عن وجود شركة باسم علاء مبارك في الخارج من عدمه، فالمهم هو: هل هناك أي دليل على وجود أي نشاط غير قانوني متصل بهذه الشركة أو علاء مبارك؟، وهل هناك أي دليل على وجود نشاط لغسيل الأموال كما تدعي العناوين الصحفية المصاحبة للموضوع؟، بعد أكثر من خمس سنوات من التحقيق والتتبع لكافة أعمال علاء مبارك في الداخل والخارج هل تثبت هذه الوثائق أي نشاط غير مشروع؟». واستكمل: «الإجابة على كل هذه الأسئلة هي النفي، فعلاء مبارك لم يخفِ في أي يوم خلال التحقيقات والمحاكمات العلنية أنه له استثمارات في أسواق المال العالمية من خلال كيانات قانونية في الخارج والداخل، وهو أمر معتاد وقانوني ومتبع مع كل المتعاملين في أسواق المال العالمية، وهذه كلها أمور معلومة لدى جهات التحقيق في مصر منذ خمس سنوات، وهذه الوثائق المسماة بوثائق بنما والتي تخص آلاف الأشخاص الآخرين على مستوى العالم شرقا وغربا تؤكد فيها شركة المحاماة المسئولة عنها أنها لم تتورط أبدا على مدى 40 عاما في أي عمليات غير قانونية، بل وتتهم مسرب هذه الوثائق بمحاولة وصفها على غير حقيقتها». «صحافة اليوم يهمهما التشهير» وأدرف: «الخلاصة إذًا أن الوثائق المسماة بوثائق بنما، والتي تخص آلاف الأشخاص والشركات على مستوى العالم، والتي تؤكد الشركة المسربة وثائقها أنها لم تتورط أبدا طيلة 40 عاما في أي أنشطة غير قانونية تم اختصارها من خلال أعلام الشائعات والتشهير في الرئيس مبارك، الذي ليس له أدنى علاقة بالموضوع، ثم في غسيل الأموال لأسرة مبارك، الذي لم يأتِ أي مستند أو تحقيق ليؤكده أو ليدل عليه، ثم علاء مبارك، الذي خضع للتحقيق والمتابعة في الخارج، كما تنص الوثائق، منذ عام 2011 ولم تثبت عليه أي مخالفة قانونية، ولكن صحافة اليوم لا يهمها الحقائق والتدقيق وصحة المعلومة، كل ما يهمها هو التشهير ونشر الشائعات لينالوا من الرئيس مبارك بأي شكل من الأشكال، وليستمروا في الدفاع عن الأكاذيب، أستمروا في نشرها على مدى الخمسة أعوام السابقة، ولكن قليل من العقل والمنطق لأن استمرار أكاذيبكم سوف تنكشف ولو بعد حين». وكانت الوثائق المنشورة ذكرت أن علاء مبارك يمتلك شركة "بان ورلد إنفيستمينت" بجزر العذراء البريطانية، وتدير استثماراتها شركة "كريدي سويس" للاستثمار.