استمعت محكمة شمال القاهرة برئاسة المستشار حسين قنديل، لمرافعة دفاع المتهم طارق سيد أحمد، في قضية اتهامه بتكوين خلية "الرصد والردع" الإرهابية، بهدف بارتكاب أعمال عنف بمنطقة العمرانية. وقال الدفاع إن واقعة ضبط موكله غير منطقية، فإن التحريات تقول إن المتهم حاول وضع قنبلة أمام قسم الطالبية بالرغم من وجود قوات وأسلحة وعتاد بالقسم غير معقول، كما أنه من غير المتصور أن يستخدم المتهم "كيس شيبسي" لإخفاء القنبلة، وتساءل الدفاع متهكمًا: "طب مقالش ليه إن كيس الشيبسي بالشطة والليمون أو إذا كان جامبو". وتابع الدفاع أن موكله لا ينتمي لجماعة الإخوان، وكل ما قاله حينما سئل أنه رئيس اتحاد طلاب كلية العلوم، ففوجئ بالضابط يتهمه بأنه "إخوان". وقدم الدفاع حافظة مستندات تحتوي على صور للمتهم ويظهر عليه فيها آثار تعذيب بعد حبسه، بعدما استقدم الضابط المسئول عنه جريدة الفجر لتصوير طارق بمحبسه. وأضاف المحامي أن موكله تعرض للتعذيب الشديد، وأنه أدلى باعترافات بعدما هددوه بزوجته وأسرته، وأنه من كثرة التعذيب لم يوقع على أقواله إنما بصم عليها. كان المتهمون والبالغ عددهم 21 بينهم 8 محبوسين، قد وجهت لهم تهمة تكوين خلية إرهابية تحمل اسم "الرصد والردع"، بهدف إثارة العنف وإشاعة الفوضى. وأسندت النيابة للمتهمين قيامهم بتفجير قنبلة أمام سينما رادوبيس، وقتل مواطن مسيحي بالخطأ تصادف مروره، وأصيب ضابط وكذلك تفجير قنبلة أمام منزل السفير البلجيكي، بهدف الإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية، وتشويه صورة مصر خارجيًا، علاوة على محاولة تفجير قنبلة أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية، بتمويل من 4 أعضاء بتحالف دعم الشرعية.