اتهمت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، المخابرات الإيرانية، باغتيال أحد كبار رجال الدين من المعارضة في بلوشستان. وذكر موقع الحركة على الإنترنت، أن المخابرات الإيرانية اغتالت رجل الدين، الشيخ عبد العزيز يعقوب الكردي، بعد أدائه صلاة الجمعة، مطلع أبريل الجاري، في بلوشستان. ووفقًا لما أوردته "سكاي نيوز" العربية، على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، قالت الحركة "إن مسلحين اثنين يرتديان الزي المحلي البلوشي، دخلا المسجد، وأطلقا النار على الشيخ، ليردياه قتيلًا". وخرجت مظاهرة كبيرة في المدينة، ندد فيها المحتجون بالاغتيال، فيما حمل رجال دين سنة، مخابرات إيران بتدبير الاغتيال. وطالب رجال دين في طهران بوقف استهدافها للمعارضين للسياسية الإيرانية، منبهين إلى أنهم لن يكونوا مسؤولين عن ردود فعل الجماهير الغاضبة. كما أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، من مقرها بالرباط، اغتيال الشيخ عبد العزيز يعقوب الكردي، العالم السني في إيران. وكان القضاء الإيراني أدان، أمس السبت، ثلاثة من النشطاء الأحوازيين بالإعدام، فيما قضى بالسجن عشرين عامًا في حق أربعة آخرين، وفق ما ذكرت حركة "أحوازنا". واتهمت الحركة إيران بإجراء محاكمة صورية لمناضليها، معربة عن تخوفها من تنفيذ الأحكام بعد فترة قصيرة.