أعلن الكرملين أن "تركيا لم تفعل شيئًا مما تتوقع روسيا منها من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين"، مشيرًا إلى أن "التهم التي توجه إلى قاتل الطيار الروسي المحتجز في تركيا، ليست معروفة الآن". ونقلت وكالة أنباء "ايتار تاس" الروسية عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قوله اليوم الجمعة، والذي يأتي تعليقًا على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي دعا مؤخرًا إلى ضرورة استئناف التعاون بين تركياوروسيا، إن "بإمكان موسكو أن تعرب عن أسفها من جديد بسبب عدم وجود إي إشارات من قبل تركيا حول اعترافها بمسؤوليتها عن إسقاط القاذفة من أجل تطبيع العلاقات". وأضاف بيسكوف أن "موسكو لا تعلم الآن ما هي التهم التي توجه إلى قاتل قائد القاذفة الروسية الذي اعتقل مؤخرًا في تركيا وكيف ستفسر النيابة العامة التركية جريمة القتل التي ارتكبها"، معربًا في ذات الوقت عن أمله في معاقبة المسؤولين عن قتل الطيار الروسي". وكانت تركيا أسقطت الطائرة الحربية الروسية في الرابع والعشرين من نوفمبر الماضي، بزعم أنها اخترقت مجالها الجوي. ومن جانبها قالت روسيا إن "الطائرة كانت داخل سوريا". يشار إلى أن روسيا أرسلت في الثلاثين من سبتمبر الماضي طائرات حربية لشن غارات ضد التنظيمات الإرهابية. وقامت روسيا بحسب الجزء الرئيسي من هذه القوات في وقت سابق الشهر الحالي.