استقبل الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، وفدًا اقتصاديًا من رؤساء وقيادات الشركات الأمريكية، برئاسة جيم سوليفان المسئول التجاري الإقليمي لشمال أفريقيا ودول شرق المتوسط. وضم الوفد جيفري دونالد، نائب رئيس مجلس الأعمال للتفاهم الدولي، يرافقهم محمد عاشور، الوزير المفوض للتجارة والصناعة لبحث سبل التعاون المشترك مع هيئة قناة السويس. وأكد "مميش"، خلال حديثه على حرص الهيئة على التواصل مع الشركات الأمريكية، والتعرف على مقتراحتهم في سبيل تحقيق التعاون المشترك، موضحًا أن هيئة قناة السويس تمتلك 7 شركات تعمل في مجالات عدة، ومن المقرر أن تسهم هذه الشركات بقوة في مشروع تنمية منطقة قناة السويس. وأكد الفريق، خلال كلمته، على عدم توقف الملاحة قط، منذ قيام ثورة 25 يناير في عام 2011، وحتى الآن على الرغم من التحديات العديدة التي مرت بها مصر خلال هذه الفترة، بل استسطاعت القناة زيادة عائدتها والذي بلغ أقصاه في 2014، ليسجل أعلى عائد في تاريخها. وشدد الفريق على أنه على الرغم من التحديات التي تواجه حركة التجارة العالمية وانخفاض معدلاتها مؤخرًا، إلا أن قناة السويس استطاعت زيادة عائدتها واتباع سياسات تسويقة جديدة أسهمت في جذب خطوط ملاحية جديدة للمرور بالقناة. وفي سياق آخر، قال الفريق مميش إن شركات الهيئة مستعدة تمامًا لإبرام أي شراكات تضمن تكاملها مع نظرتها، سواء الأمريكية أو غيرها، ملمحًا إلى أن الشركة تمتلك العديد من نقاط القوى تتمثل أبرزها في الإمكانيات المادية والمواقع العبقرية التي تمتلكها.