سادت حالة من الترقب والقلق في إسرائيل عقب تحليق طائرة غامضة فوق منشأة المفاعل النووي الإسرائيلي "ديمونة". وذكرت تقارير إسرائيلية أن موقع THE AVIATIONNST المتخصص برحلات الطيران لم يتمكن من تحديد هوية طائرة حلقت فوق منشأة "ديمونة" النووية جنوب إسرائيل لبضع دقائق. وتساءل الموقع الإسرائيلي حول ماذا فعلت الطائرة فوق المنطقة المشار لها، محاولا الإجابة وقال "الطائرة غير معروفة ولم يتم تحديد هويتها من الممكن أن تكون طائرة تحذير، حلقت للمساعدة في عملية عسكرية جوية ما، ولربما كان هذا تمرينا عسكريا، ولربما طائرة تجسس قامت بجمع معلومات أو قامت بتنفيذ تجربة بمجسات جديدة. يشار إلى أن المنطقة فوق منشأة ديمونة النووية يحظر فوقها التحليق والطيران، وعند كل حادث اختراق لهذا الحظر، يقوم الطيران العسكري الإسرائيلي بإرسال طائرة "اف 16" لاعتراض الطائرات، إذ ترافق الطائرة المخترقة إلى خارج المنطقة، وحثها على الهبوط أو حتى إسقاطها. لكن كانت هناك بعض الحالات التي حلقت فيها طائرات فوق المنطقة المحظورة: في عام 2009 اعترضت طائرة خفيفة حلقت فوق المنشأة وأجبرت على الهبوط في حقل مجاور. في عام 2012 أرسل حزب الله طائرة بدون طيار للتجسس فوق ديمونة لكنها اعترضت وأسقطت من قبل "إف 16".