أكد «عادل عبد الرازق» عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية أنه لم تعد هناك سياحة يمكن الحديث عنها، مشيرًا إلى أن الاقتصاد القومي كله أصبح مهددا؛ بسبب حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي التي نعيشها الآن ومنذ اندلاع ثورة 25 يناير. وأوضح أن الإعلان الدستوري دفع القطاع السياحي لتكبد خسائر فادحة، لم يمر القطاع السياحي بمثلها من قبل؛ حيث زادت نسبة إلغاءات الحجوزات السياحية وانخفضت معدلات الإشغال الفندقي، داعيا إلى ضرورة إصلاح الأوضاع السياسية أولا قبل التفكير في القطاع السياحي، وذلك لارتباطه الوثيق بالأحداث السياسية والاستقرار بشكل عام. وأضاف «عبد الرازق»: "شهدت الحجوزات تراجعا شديدا، أغلبه في منطقتي شرم الشيخ والغردقة". مؤكدًا أن نسبة السياحة الروسية في مصر انخفضت أكثر من النصف، على الرغم من أن هذه الفترة كانت فيما سبق من أكثر الفترات رواجًا؛ بسبب أعياد رأس السنة والكريسماس، إلا أنه لم يعد هناك بصيص أمل لاستعادة الحركة السياحية مرة أخرى.