طالب العاملون والموظفون ببنك التنمية والائتمان الزراعي بتركيب كاميرات في كافة المقرات التابعة للبنك؛ تفاديا لتكرار حادث ذبح أحد الحراس بالشرقية، وسرقة 161 ألف جنيه من الخزينة. وقالوا إن أسعار الكاميرات ليست بالارتفاع الذي تعجز معه إدارة البنك عن توفيرها، مشيرين إلى أن أصحاب المحال الصغيرة قاموا بتركيبها، كأحد اشتراطات الأمان. كما طالبوا بضرورة ربط كافة وحدات البنك بشبكة موحدة عن طريق "الإنترنت". وناشدوا الرئيس الجديد لمجلس الإدارة المحاسب السيد القصير بالعمل للقضاء على الفساد المستشري في أرجاء البنك والفروع.. وحل أزمة تأخر الترقيات وتقييم المجتهدين ومن حققوا المستهدف والأرباح، وتشكيل لجان في البنك يكون بها ممثلون من بنوك القرى. وأكد الموظفون والعاملون على أهمية استرداد مديونية البنك لدى الحكومة، ودعم زراعة القمح والقطن والأرز، وإعادة النظر في توزيع العمالة، بدلًا من تكدسهم بالبنك الرئيسي، في الوقت الذي تخلو فيه الفروع وبنوك القرى من الموظفين، إضافة إلى إلغاء الانتدابات والتكليفات التي شابتها مجاملات دون مراعاة للكفاءات، على أن يكون شغل كل المناصب القيادية بالاختبارات التحريرية. كانت مظاهرات واحتجاجات العاملين قد أجبرت وزير الزراعة الدكتور عصام فايد على رفع مذكرة للمهندس شريف إسماعيل طالبا استبعاد الرئيس السابق للبنك عطية سالم، فيما زعم المقربون من الأخير أنه تقدم باستقالة مسببة.