تفتتح ميرفت حطبة، رئيس الشركة القابضة للسياحة، فرع هانو عباس العقاد، والذي تم بالشراكة مع مستثمر سوري وتكلف تطويره نحو 2 مليون جنيه. وتستمر القابضة في عقد شراكات مع القطاع الخاص بهدف الارتقاء بأوضاعها المالية خلال الفترة القادمة. شركة بيوت الأزياء الراقية إحدى شركات الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما التابعة لوزارة الاستثمار. تعمل الشركة في مجال التجارة الداخلية، وتخضع لقانون قطاع الأعمال العام رقم 203 لسنة 1991 ويبلغ عدد فروعها «56» فرعا في محتلف أنحاء الجمهورية. تأسست شركة بيوت الأزياء الراقية بالقرار الجمهورى رقم 1198 لسنة 1968 ثم اندمجت معها شركة محال الصالون الأخضر في 31 يناير 1992 وتتمثل فروعها في «هانو - شيكوريل - بونتريمولي - الصالون الأخضر - جاتينيو - آركو - سيمون آرزت - واتكو - كرنفال دى فينيس - ليون جاني». أسست محال هانو عام 1882 على يد الخواجة هانو اليهودى الفرنسى كمحل للعب الأطفال في شارع الموسكى وسرعان ما ضم إليه قسما كبيرا والأقمشة ثم افتتح فرعًا ضخمًا في الإسكندرية أمام فندق آبات بميدان المنشية. في عام 1887 قرر بيع المتجر الذي أصبح من أشهر المتاجر إلى أحد الموظفين الذين عملوا لديه وهو مورينيو شيكوريل مهاجر يهودى قادم من إزمير بتركيا وهو عميد عائلة شيكوريل الإيطالية الأصل. إبان ثورة 23 يوليو أممت الشركة، وتم دمجها حاليا في شركة بيوت الأزياء الراقية، فيما تاسست محال بونتريمولى على يد هارون وفيكتور كوهين، للعمل في مجال الديكور والأثاث. وأممت الشركة إبان ثورة 23 يوليو، كما تأسست محال شيكوريل عام 1887 على يد مورينيو شيكوريل عميد عائلة شيكوريل، وكان رأسمالها 500 ألف جنيه في ذلك الوقت، وعمل بها 485 موظفًا أجنبيًا و142 موظفًا مصريًا، ثم قام مورينيو ببيعها إلى التاجر المصرى حسنين الجابري، وذلك بعد خروج اليهود من مصر بعد حرب 1956. ظلت مجموعة الفروع تعمل كمجموعة مصرية مملوكة لمصريين حتى صدرت قرارات التأميم، وكانت شيكوريل من شركات الأزياء التي صدر بها قرار تأميم وتم سحبها من عائلة الجابرى، وأصبحت ملكيتها تؤول للدولة حيث تم دمجها في شركة بيوت الأزياء الراقية التابعة للشركة القابضة تطوير مصنع الأثاث برملة بولاق