قال المحلل الإسرائيلي، تسيفي بارئيل، إن الهجمات الإرهابية في تركيا والتي كان آخرها حادث إسطنبول بالأمس، يشبه ما جرى في الانتفاضة الثانية، ولم ينته إلا بعد الانفصال عن قطاع غزة وإجراء مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين. وأشار بارئيل في تقرير نشر في صحيفة "هاآرتس" العبرية إلى أن تركيا التي ألغت عملية المصالحة مع الأكراد وبدأت قصف قواعد حزب العمال الكردستاني في العراق ولجان حماية الشعب الكردية في سوريا. ورأي المحلل الإسرائيلي، رون بن يشاي، أن منفذ هجوم تركيا أمس، لم يكن يخطط لتنفيذ عملية ضد إسرائيليين، لكن عند سماعه بعض الأشخاص يتحدثون باللغة العبرية قرر استغلال الفرصة لتنفيذ العملية ضدهم. وحسب بن يشاي فإنه على ما يبدو فإن منفذ العملية كان ينوي استهداف مكان مزدحم بالأشخاص أو حتى القنصلية الألمانية المتواجدة على بعد عدة أمتار من مكان العملية، إلا أنه عرف أن هناك أشخاصًا يتحدثون بالعبرية، وهو ما دفعه لتنفيذ العملية بالقرب منهم.