قال الكاتب وائل عبد الفتاح معلقا على سجن الروائي الشاب أحمد ناجي، لمدة سنتين بتهمة خدش الحياء، لنشره فصلا من روايته "استخدام الحياة" بجريدة أخبار الأدب، أن ناجي ما زال يدفع ثمن حريته في الكتابة، وهو في زنزانته، وحريته مقيدة، وتخضع إرادته لأوامر إدارة ولائحة السجون، لأنه كتب رواية خارج مقاييس الذوق. أضاف عبد الفتاح خلال تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك،: «إن تطورات القضية حاليا تتضمن عدم استجابة النائب العام لطلبات وقف تنفيذ العقوبة لما في الحكم من استدلال خاطئ، ومن مسافة شاسعة بين البراءة في أول درجة وأقصى العقوبة»، مؤكدا أنه رغم هذا ما زال ناجي متماسكا في زنزانته بعنبر الزراعة في سجن مزرعة طرة. وكشف عبد الفتاح عن أن ناجي تقدم بطلب رقم 9 لسنة 2016، إلى إدارة السجن يطعن فيه على الحكم بسجنه، وفريق المحامين المكون من «ناصر أمين ومحمود عثمان» قاربا على الانتهاء من مذكرة الطعن في الحكم والتي سيتبعها تقديم استشكال لوقف التنفيذ. وأشار عبد الفتاح إلى أنه سيتم تقديم الطعن أول الأسبوع المقبل، على أن تكون أول زيارة لعائلة ناجي له بعد غد الإثنين.