واشنطن بوست: خطاب "مشعل" يتناقض مع استراتيجية "أبو مازن"

وصفت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الأحد، خطاب خالد مشعل في مدينة غزة بمناسبة الذكرى ال25 لتأسيس حركة حماس بالخطاب الناري، لتعهده بعدم الاعتراف مطلقاً بإسرائيل، وإن الدولة الحقيقية هي نتاج التحرير، وليس نتاج المفاوضات.
وأشارت الصحيفة إلى إن أول زيارة للزعيم الإسلامي لجماعة حماس في غزة، دعا لإقامة دولة فلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، وعدم الاعتراف بإسرائيل.
مشيرا إلى الاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو مراقب في الأمم المتحدة تمثل خطوة صغيرة ولكنها جيدة، مشدداً بأن المقاومة المسلحة هي السبيل الحقيقي لتحرير فلسطين من الحتلال الإسرائيلي.
وقال مشعل عن تحرير فلسطين، حسب الصحيفة، إنه حق وهدف وواجب، مؤكداً بأنه لا يمكن الاعتراف بشرعية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وليس هناك شرعية للإحتلال، وبالتالي لا شرعية لإسرائيل، وإسرائيل ليس لديها حق في القدس.
وترى الصحيفة أن رسالة الزعيم الإسلامي تختلف وتناقض استراتيجية محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، الذي يسعى إلى التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل.