تعد آلام الحوض من الآلام الشائعة وخاصة لدى النساء، والتي تعرف بأنها الألم الذي يصيب منطقة أسفل البطن، ويكون هذا الألم إشارة لمشكلات مرضية بسيطة مثل مشكلات التبويض، أو تهيج القولون، أو قد يكون علامة تحذيرية لأمراض خطيرة وهو ما يعني وجوب استشارة الطبيب عند الشعور بالألم في منطقة الحوض واستمراره لمدة طويلة. الدكتور محمد حامد أستاذ طب المرأة يعرض لسيدات «بيت العز» أشهر أسباب آلام الحوض، والتي تتمثل في: التهاب الزائدة الدودية: يصاحبها أعراض حادة مثل ألم شديد في الجزء الأيمن من أسفل البطن وبجانبا السرة. متلازمة القولون المتهيج: وهي اضطراب مزمن في الجهاز الهضمي يؤدي للإصابة بألم البطن المتكرر، والانتفاخ، والإسهال والإمساك. ألم الإباضة: وهي الأوجاع التي تصيب بعض النساء في منتصف الدورة الشهرية، والتي تنتج عن خروج البويضة من الكيس داخل المبيض، حيث أن تمزق الكيس يسبب الشعور بالألم والذي يكون عادة في أسفل البطن في أحد الجانبين. متلازمة ما قبل الحيض: وهي الأعراض التي تصيب المرأة في الفترة التي تسبق نزول الدورة الشهرية، والتي ترتبط بألم البطن، وألم أسفل الظهر، والصداع، وظهور حب الشباب، وحساسية الثدي وأوجاعه. الحمل خارج الرحم: وهي حالة طارئة تعرض حياة المرأة للخطر وتحتاج للتدخل الطبي فورا، حيث يحدث الحمل في أي مكان آخر غير الرحم مثل قناة فالوب، ويرتبط حينها الحمل بالنزيف المهبلي. التهاب الحوض: ويحدث عند وصول التلوث لمنطقة الحوض نتيجة لمرض جنسي منقول، وقد يؤدي هذا الالتهاب لتضرر الرحم، المبيضين وقناتي فالوب، ومشكلات في الخصوبة، وتظهر الأعراض بألم البطن، وارتفاع درجة الحرارة، وإفرازات مهبلية، وألم أثناء التبول، ويتم العلاج بالمضادات الحيوية. تكيسات المبيض: وتشخص بأنها صعوبة أو عدم خروج البويضة من كيس المبيض ما يؤدي لانتفاخه وامتلاءه بالسوائل. الأورام الليفية في الرحم: والتي تنمو على جدار الرحم وهي أورام غير سرطانية وتنتشر في المرأ ة في سن 30-40 عام. الأمراض الجنسية: مثل السيلان، والكلاميديا، وهي لا ترتبط بأعراض سوى ألم الحوض، وألم أثناء التبول، والنزيف والإفرازات المهبلية، والنزيف أو الإفرازات بالقضيب لدى الرجال، وهي تحتاج للعلاج لمنع العدوى والمضاعفات.