أكد عضو وفد المعارضة السورية في الداخل لمؤتمر جينيف، محمود مرعي، إن الحديث عن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد هي شروط مسبقة يطرحها وفد الرياض من أجل إفشال محادثات جنيف. وأضاف مرعي خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية سنار سعيد، أن مسألة بقاء الأسد أو رحيله ليست على جدول أعمال لقاء جنيف، وأشار إلى أن المبعوث الأممي للشأن السوري، ستيفان دي مستورا، حدد ثلاث نقاط لتكون على جدول أعمال المحادثات وهي تتعلق بالدستور والانتخابات التشريعية خلال 18 شهرا والمساعدات الإنسانية. وأكد أن طرح وفد الرياض لتلك الشروط قبل المحادثات يمكنه أن يتسبب في إفشال تلك الجولة، موضحا أن وفد الرياض كان مسئولا عن إفشال الجولة التحضيرية الأولى لجنيف بسبب وضع شروطا مسبقة، لافتا إلى أن المعارضة الداخلية ترى ضرورة بدء حوار سوري سوري، دون وضع شروط مسبقة، وخلالها يمكن طرح كافة القضايا على الطاولة. وأكد مرعي أن ثلاثة وفود معارضة سورية ستحضر لجنيف، وهي وفد الرياض والمعارضة الداخلية والمعارضة العلمانية، مشيرا إلى أن تلك الوفود لم تتفق على أي طرح أو أفكار للنقاش، لافتا إلى عدم التنسيق بين فصائل المعارضة.