سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جابر نصار ل«آخر النهار»: لا يوجد قمع حريات بجامعة القاهرة.. لا يمكن مواجهة مكتبات «بين السرايات» بالقوة.. تمكنت من إصلاح العملية التعليمية بنسبة 40%.. يونس مخيون «رقيق ولطيف».. وعمرو موسى خفيف الظل
استضاف الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، خلال برنامجه «آخر النهار»، المذاع على قناة «النهار»، في حوار دار حول آخر التطورات بجامعة القاهرة، ومناقشته حول قراراته الأخيرة ورؤيته حول التعليم الجامعي في مصر. أهم قرار وقال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن أهم قرار اتخذه منذ توليه المنصب، هو قرار إغلاق زوايا الصلاة بالجامعة، مشيرًا إلى أن هناك مسجدين بالجامعة تم بناؤهما في قمة الروعة والجمال. وأضاف أنه لا يستطيع مواجهة مكتبات بين السرايات بالقوة، مشيرًا إلى أن الملخصات أضاعت عقول الشباب، وأنه استطاع خلال فترته أن يصلح العملية التعليمية بنسبة 40%. مجابهة التطرف وحول الحفلات الفنية بالجامعة، قال إن هذه الحفلات الأخيرة بالجامعة هدفها تفكيك بنية التطرف، موضحا أن جميع الفنانين تنازلوا عن أجرهم، لافتا إلى أن هذه الحفلات كانت تتعرض لإرهاب الجماعات الإسلامية داخل الجامعة، وكانوا يتصدون لها. وتابع: «الحفلات قوبلت باحتفاء طلابي، وأعطتنا أملا في الشباب، وأتحدى أي حد يقول إن فيه قمع بجامعة القاهرة، إحنا فتحنا أبوابنا لحركة 9 مارس، وخلناهم يعملوا ندوات واجتماعات». يونس مخيون
وعن رأيه في بعض الأشخاص، وصف رئيس جامعة القاهرة، الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور ب«الرقيق واللطيف»، مؤكدًا أن هناك العديد من الاختلافات في وجهات النظر بينه وبين السلفيين، لكنها لا ترقى إلى العداوة، موضحا أن الدعوة السلفية وافقت على منع النقاب بالنسبة لهيئات التدريس بالجامعة، مؤكدًا أن قراراته كلها من أجل المصلحة العامة والتعليمية. وعن رأيه في النائب البرلماني السابق، توفيق عكاشة، قال: «توفيق عكاشة في ظرف لا يستدعي أن أتحدث عنه بسوء، لكن أنا معرفوش، وبتفرج عليه زي كل الناس»، كما أكد أن عمرو موسى رجل كفء ووقف ضد الإخوان وعارضهم، ويتمتع بخفة ظل كبيرة.